لا تنتهى أزمات اتحاد الكرة مع الأندية هذا الموسم وكان آخرها رفض الأندية السماح للاعبيها بتمثيل المنتخب الأولمبي في دورة الألعاب الأولمبية.
شهدت الأسابيع الماضية اشتعال أزمة تحديد الأندية المشاركة في البطولات الأفريقية، في ظل حالة التخبط بالكرة المصرية، بعدما أعلن أكثر من ناد مشاركته رسميا في بطولة الكونفدرالية بالموسم المقبل.
ما أشعل عنيفة بشأن إعلان كثر من ناد المشاركة في الكونفدرالية الأفريقية بالموسم المقبل، تصريحات سابقة من عامر حسين رئيس لجنة المسابقات، بأن اتحاد الكرة سيحدد المشاركين بالبطولات الأفريقية بعد انتهاء الدور الأول من الدوري المصري.
أزمة أخرى تتعلق بالتحكيم انفجرت في الكرة المصرية، حيث بات التحكيم المصري المتهم الأول والأخير فى الكرة المصرية هذا الموسم، مع اقتراب الدوري من جولات الحسم، سواء على صعيد القمة أو حتى القاع، وشنت العديد من الفرق حربا ضارية ضد الحكام وطالبت اتحاد الكرة بمطالب بمشروعة، منها اللجوء للحكام الأجانب أو تحرى العدالة والدقة أو اعتماد الحكام الدوليين فقط فى مبارياتهم.
ولم تتوقف الأزمات عن هذا الحد، حيث رفضت أندية الأهلي والزمالك إرسالهم لاعبيهم للمنتخب الأول في المعسكر الأخير وفق الأجندة الدولية وهو ما وضع الجهاز الفني بقيادة حسام حسن في مأزق مع اتحاد الكرة مبكرا بسبب توقف الدوري الممتاز من أجل استعدادات المنتخب قبل كل معسكر أو مباراة ودية أو رسمية .
كما شهدت قائمة المنتخب الأولمبي جدلا واسعا وهو ما ورط اتحاد الكرة، حيث رفض النادي الأهلي فكرة انضمام ثنائي الفريق محمد عبدالمنعم وإمام عاشور لقائمة المنتخب خلال بطولة أولمبياد باريس 2024 القادمة، بالإضافة إلى رفض بيراميدز انضمام مصطفى فتحي من قبل، بالإضافة إلى رفضهم في الوقت الحالي، إرسال إبراهيم عادل، قبل خوض مباراتي الأهلي والزمالك في الدوري.