أطلق عالم الآثار د.زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، حملة شعبية للمطالبة بعودة تمثال رأس الملكة نفرتيتي من المتحف الجديد في برلين.
حضر الفعالية عدد كبير من وسائل الإعلام المصرية والأجنبية، حيث قدم “حواس” حيثيات المذكرة الدولية التي يدعو فيها العالم للتوقيع على وثيقة تطالب بعودة التمثال الفريد إلى مصر بعد عقود من خروجه منها، في فعالية صالون نفرتيتي الثقافي، التي أقيمت يوم السبت 7 سبتمبر 2024 بقصر إبداع الأمير طاز التابع لصندوق التنمية الثقافية.
في حوار مفتوح، ألقى حواس محاضرة علمية عن رحلته للبحث عن مقابر الأسرة الـ18 في وادي هوي بالأقصر، وكشف عن مشروعه لفحص الحمض النووي للمومياوات الملكية بحثًا عن مومياء الملكة نفرتيتي.
ودعا “حواس” الحضور للتوقيع على الوثيقة الشعبية التي سيبدأ نشرها على موقعه الإلكتروني وصفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي اعتباراً من يوم الأحد، لتصبح متاحة للجميع للمشاركة في دعم استعادة التمثال.
وأوضح “حواس” في الوثيقة أن تمثال نفرتيتي، الذي لا يقدر بثمن من حيث قيمته التاريخية والجمالية، تم نقله خارج مصر مخالفًا لقوانين التنقيب المصرية.
وأكد “حواس” أن عودته إلى موطنه الأصلي سيعزز من قيمته كرمز ثقافي وإنساني عالمي.
وأشار إلى أن الحكومة والشعب المصري يسعون بجد لاستعادة هذا الكنز الثمين، ويطالبون بإعادته لعرضه في المتحف المصري الكبير.
صالون نفرتيتي الثقافي، الذي أُسس في مايو 2023، يواصل مناقشة القضايا المتعلقة بالحضارة المصرية وتراثها الإنساني من خلال فعاليات شهرية تنظمها مجموعة من الصحفيات والإذاعيات تحت رعاية وزارة الثقافة وصندوق التنمية الثقافية.
