في ظل الحياة اليومية المتسارعة، يتعرض العديد لضغوط نفسية قد تكون لها تأثيرات جسدية مباشرة، وواحدة من هذه التأثيرات هي متلازمة جاردنر دايموند (GDS)، التي تُعرف أيضًا باسم “كدمات الزعل”.
في هذا الصدد، أوضح الدكتور جمال شعبان، أستاذ القلب والأوعية الدموية ومدير معهد القلب السابق، أن هذه المتلازمة ترتبط غالبًا بالحالة النفسية للمرأة، مشيرًا إلى أهمية “رفقًا بالقوارير” في التعامل مع النساء للحفاظ على صحتهن النفسية والجسدية.
وقال إن متلازمة جاردنر دايموند، هي حالة نادرة تظهر فيها كدمات مؤلمة بدون أي سبب واضح تكون هذه الكدمات غالبًا على الذراعين، الساقين، أو الوجه، وتعتبر النساء هن الأكثر عرضة لهذه الحالة نتيجة الضغوط العاطفية والزعل.
وأضاف أن الأعراض تشمل ظهور كدمات متعددة وصغيرة ذات لون أرجواني، وقد تكون مصحوبة بحرقان، احمرار، تورم، وأحيانًا سخونة.
وأشار إلى أن الأشخاص الذين يعانون من هذه المتلازمة غالبًا ما يشيرون إلى أن الكدمات تحدث بشكل تلقائي، بدون أي صدمات جسدية أو استخدام أدوية مسكنات أو مضادة للتخثر، كما لا يوجد علاقة واضحة بين هذه الحالة وأي أمراض في الدم، الكبد، أو الكلى.
وأوضح أن علاج هذه الحالة يتضمن: تجنب التوتر والزعل، استخدام كمادات باردة، تطبيق كريمات موضعية، وفي حالات الألم الشديد يمكن استخدام المراهم جيل، وإذا كانت هناك سخونة مصاحبة، يمكن استخدام دواء يحتوى على الباراسيتامول.