أخبارعاجل

رسائل حاسمة في كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بذكرى تحرير سيناء

كتب- حسين محمود

بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء، ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمة حملت رسائل وطنية حاسمة تناولت قضايا الأمن القومي، وحدة الأراضي المصرية، ورفض التهجير القسري للفلسطينيين.

 

وقد تفاعلت الأحزاب والشخصيات العامة مع كلمة الرئيس، معتبرين أنها جاءت معبرة عن روح الوطنية ومؤكدة لثوابت الدولة المصرية في الدفاع عن الأرض والعرض.

 

صمود الدولة المصرية عنوان دائم للفداء

ومن جانبه ، قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي أكدت أن “الدولة المصرية كانت وستظل عنوانًا للصمود والفداء”، مشددًا على أن مكانة سيناء محفورة في وجدان المصريين كجزء لا يتجزأ من أرض الكنانة.

 

وأشار السعيد إلى أن الرئيس السيسي شدد على أن الدفاع عن أرض سيناء “عهد لا رجعة فيه ومبدأ ثابت في عقيدة المصريين ضمن أسس الأمن القومي المصري”، مؤكدًا أن التنمية في سيناء أصبحت واقعًا ملموسًا.

 

وأضاف النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر أن الرئيس أشار إلى وعي المصريين بحجم التحديات التي تواجه مصر والمنطقة، وأن وحدة الشعب المصري تظل نقطة الانطلاق لمواجهة أي تهديدات، معبرًا عن رفض مصر القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.

 

معركة البناء لا تقل شرفًا عن معركة التحرير

ومن جهته، أشاد الدكتور محمد أبو العلا، رئيس الحزب العربي الناصري، بكلمة الرئيس السيسي، معتبرًا أنها “جاءت معبرة عن الإرادة الصلبة لشعب مصر ووعيه العميق بتاريخه الوطني”.

 

وأكد أبو العلا أن الرئيس السيسي أوضح أن معركة تحرير الأرض مستمرة عبر معركة البناء والتنمية وتحقيق الاستقلال الاقتصادي والسياسي، داعيًا إلى استلهام روح نصر أكتوبر لمواجهة تحديات الحاضر.

 

وأضاف رئيس الحزب العربي الناصري أن الخطاب جاء في لحظة فارقة تمر بها المنطقة مع تصاعد العدوان الإسرائيلي على غزة، لافتًا إلى تمسك مصر بموقفها التاريخي في دعم حقوق الفلسطينيين ورفض التهجير القسري.

 

وشدد أبو العلا على ضرورة ربط ذكرى تحرير سيناء بالعمل على تعزيز العدالة الاجتماعية وبناء الإنسان المصري، معتبرًا أن معركة الوعي الوطني هي خط الدفاع الأول عن الأوطان.

 

الكلمة عبرت عن روح الوطنية وتأكيد ثوابت الدولة

وأشاد كمال حسنين، رئيس حزب الريادة وأمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية، بكلمة الرئيس السيسي، معتبرًا أنها “عبرت عن روح الوطنية وأكدت على ثوابت الدولة المصرية ومبادئها الراسخة”.

 

وقال حسنين إن الكلمة لم تكن مجرد خطاب رسمي، بل “رسالة قوية تعكس فهمًا عميقًا للتحديات الداخلية والخارجية”، مشيدًا بإبراز الرئيس لتضحيات أبطال القوات المسلحة في تحرير سيناء.

 

وأضاف أن كلمة الرئيس حملت دعوة صريحة لاستمرار معركة البناء والتنمية، موضحًا أن ما تحقق في سيناء خلال السنوات الأخيرة يمثل طفرة تنموية غير مسبوقة.

 

ودعا رئيس حزب الريادة إلى التكاتف الوطني لدعم خطوات الدولة في مسيرة التقدم والبناء، مؤكدًا أن ذكرى تحرير سيناء ستظل تجسد معاني البطولة والتضحية في وجدان المصريين.

 

التنمية الشاملة امتداد لمعركة التحرير

وفي السياق ذاته، أكد النائب الدكتور فرج فتحي، عضو مجلس الشيوخ، أن كلمة الرئيس السيسي كانت “تأكيدًا جديدًا على ثوابت الدولة المصرية، وخاصة ما يتعلق بقدسية الأرض وكرامة الوطن”.

 

وأوضح فتحي أن الرئيس ربط بين تضحيات الماضي والجهود الراهنة لبناء الوطن، معتبرًا أن معركة التنمية أصبحت “واجبًا وطنيًا مقدسًا”، يجب أن تضطلع به الدولة والمواطنون على السواء.

 

وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن خطاب الرئيس أعاد التذكير بحجم التحديات الإقليمية، وعلى رأسها الحرب في غزة، لافتًا إلى أهمية بناء الداخل المصري لتعزيز قدرته على المواجهة.

 

وأكد فرج فتحي أن الدولة تراهن على وعي الشعب المصري وتماسكه في كل معركة، معتبرا أن هذه الثقة الشعبية تمثل بوصلة وطنية للمرحلة المقبلة على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى