كشفت الفنانة رانيا فريد شوقي سر ابتعادها عن المسرح قائلة ابتعدت عن العمل في القطاع العام بسبب تركيزي في الدراما التلفزيونية ومسرح القطاع الخاص أكثر.
وقالت رانيا فريد شوقي عن وجه الشبه بينها وبين والداها وحش الشاشة فريد شوقي وهل سيتم تقديم عمل لـ “سيرته الذاتية” الفترات المقبلة مؤكدة: “والدي كان أذكي مني بكثير جدا وكان له حب بالفن والاهتمام بقضايا المجتمع وكان ممثل ومخرج ومنتج أنا أتمني أنى أكون جزء بسيط منه، مضيفة أنه كان من المؤكد عمل سيرة ذاتية للفنان فريد شوقي ولكن يوجد صعوبة لأنه لا يوجد شبيه لوحش الشاشة”.
مسرحية مش روميو وجوليت
وجدير بالذكر أن الفنانة المصرية رانيا فريد شوقي تألقت على خشبة المسرح بدورها في مسرحية “مش رميو وجوليت”، والتي تشارك في بطولتها مع الفنان الكبير علي الحجار والفنان الصاعد ميدو عادل وتواصل الفنانة رانيا فريد شوقي إثبات تميزها في الساحة الفنية بدورها في مسرحية “مش رميو وجوليت”، المسرحية التي تعرض حاليًا على خشبة المسرح القومي، تجمع بين الحب والصداقة والصراع بأسلوب فريد ومبتكر، يدمج بين عناصر الكوميديا والدراما بشكل يجذب الجمهور من مختلف الأعمار.
دور الفنانة رانيا فريد شوقي بمسرحية “مش روميو وجوليت ”
تجسد شخصية “جوليت” العصرية، فتاة قوية ومستقلة تواجه تحديات الحياة بروح من الصداقة والدعم المتبادل، وأعربت رانيا عن سعادتها الكبيرة بالمشاركة في هذا العمل، مشيدة بفريق العمل وأداء زملائها، خاصة الفنان علي الحجار الذي يجسد دور “رميو” والممثل الشاب ميدو عادل الذي يقدم أداءً مميزًا.
قصة مسرحية مش روميو وجوليت..
المسرحية تحكي قصة علاقة صداقة غير تقليدية بين “رميو”، الشاب المغامر الذي يواجه تحديات الحياة بشجاعة، و”جوليت”، الفتاة المستقلة التي تعاني من ضغوط المجتمع والعائلة. تستعرض المسرحية أشكالًا متعددة من الحب، بما في ذلك حب الصداقة، وحب الزملاء، وحب الرفيق في المعارك، بعيدًا عن الحب التقليدي، تركز المسرحية على كيفية مواجهة الشخصيات صراعاتهم الداخلية والخارجية، وكيفية تحقيق التوازن بين مختلف أنواع الروابط الإنسانية.
وتُعتبر “مش رميو وجوليت” إضافة قوية للمشهد المسرحي المصري، حيث تقدم رؤية جديدة ومبتكرة لأعمال الحب والصداقة، مما يجعلها تجربة لا تُنسى لكل من يشاهدها، تجسد المسرحية الروح العصرية وتقدم رسالة إيجابية حول القوة والتحدي والدعم المتبادل، وتجعل الجمهور يعيش تجربة مسرحية فريدة من نوعها.