«هددها بفضح العلاقة».. إحالة ربة منزل وزوجها للمفتي بتهمة قتل عشيقها بمساعدة شقيقها

قضت محكمة الجنايات الاستئنافية اليوم السبت، برئاسة المستشار خالد الشباسى وعضوية المستشارين تامر الفنجرى ورامى حمدى وبحضور أحمد أبوسريع رئيس النيابة، بإحالة أوراق قضية ربة منزل وزوجها لمفتي الجمهورية، لإبداء الرأي الشرعي في إعدامهما مع استمرار حبس شقيق المتهمة الأولى لقيامهم بقتل عشيق الأولى وإلقاء جثته بإحدى الترع للتخلص من الجثة، وحددت المحكمة جلسة 2 نوفمبر للنطق بالحكم .

كانت محكمة أول درجة بشبين الكوم قد أصدرت حكمها بالإعدام على المتهمة الأولى «الزوجة» وعلى زوجها كما قضت بالسجن المؤبد لشقيقها وقاموا بالاستئناف على الحكم وفق للقانون رقم 1 لسنة 2024 فأصدرت المحكمة قرارها المتقدم .

ترجع أحداث الواقعة عندما قامت المتهمة باستدراج عشيقها المجنى عليه إلى منزلها بحجة قضاء سهرة حمراء للاستيلاء على هاتفه المحمول وأخذ الصور والفيديوهات الخاصة بها من عليه لقيامة بتهديدها بها والاستيلاء على أموال منها مقابل عدم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعى وعندما حضر المجنى عليه إلى منزلها كان في انتظاره زوجها وشقيقها وقاما بإمساكه بينما قامت الزوجة بخنقه حتى لفظ أنفاسه ثم قاموا بالتخلص من الجثة بإلقائها في إحدى المجارى المائية .

بدأت خيوط الجريمة تتكشف امام الأجهزة الأمنية بمنطقة السادات بالمنوفية عندما تم العثور على الهاتف المحمول الخاص بالمتهم في منزله وبفحصة عثر على صور وفيديوهات خاصة بالمتهمة كما تم العثور على مكالمة مسجلة بين المجنى عليه والمتهمة الأولى تطلب منه الحضور إلى منزلها لقضاء سهرة معها .

على الفور توجهت قوة أمنية عقب تحديد المتهمة الاولى وزوجها وتم ضبطهما واعترفا على المتهم الثالث شقيق الأولى وألقى القبض عليه وبمواجهتهم جميعا اعترفوا تفصيليا بوجود علاقة غير شرعية بين المجنى عليه والزوجة وأنه كان يقوم بتصويرها اثناء العلاقة .

وفى احد الايام قرر المجنى عليه إنهاء تلك العلاقة وطلب منها مبلغ مالى لاعطائها تلك الصور والفيديوهات فرفضت فقام بتهديدها بنشر تلك الصور على مواقع التواصل الاجتماعى .

فقامت الزوجة اخبار زوجها وشقيقها بعلاقتها معه فقرروا التخلص منه والاستيلاء على الهاتف المحمول منه وطلبت منه الحضور لتسوية الخلاف واعطاءه الأموال واخذ الصور والفيديوهات إلا أنهم غدروا به عقب دخوله الشقة اجهزوا عليه بالقتل وكانت المفاجأة انه لم يكن معه الهاتف المحمول الذي كشف تفاصيل القضية وارشد الأجهزة الامنية عن الجناة .