
تحل علينا ذكرى انتصار العاشر من رمضان ويوم الشهيد، تلك المناسبات الوطنية التي تجسد معاني التضحية والفداء التي قدمها أبطال القوات المسلحة في سبيل رفعة الوطن وحمايته. وفي هذا السياق، أشاد عدد من النواب والسياسيين بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدين على أهمية هذه الذكرى في تعزيز روح الوحدة الوطنية والولاء للوطن.
كلمة السيسي تجسد معاني التضحية والفداء
فى هذا السياق ، أشاد النائب زكي عباس، عضو مجلس النواب، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة يوم الشهيد وذكرى العاشر من رمضان، مشيرًا إلى أنها تعكس روح التضحية والفداء التي يتميز بها الشعب المصري، خاصة أفراد القوات المسلحة الذين قدموا أرواحهم دفاعًا عن الوطن.
وأكد عباس أن كلمة الرئيس سلطت الضوء على القيم السامية للشهادة وأهمية الحفاظ على أمن واستقرار البلاد، مشددًا على ضرورة استمرار تضحيات جميع فئات الشعب من أجل تحقيق أهداف الدولة. وأضاف: “ذكرى العاشر من رمضان ليست مجرد مناسبة عابرة، بل هي تأكيد على قدرة المصريين على تخطي التحديات وتحقيق الانتصارات الكبرى التي تضمن استقرار الوطن ورخائه”.
العاشر من رمضان علامة مضيئة في التاريخ المصري
من جانبه، أكد الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن ذكرى انتصار العاشر من رمضان ستظل محفورة في وجدان المصريين كواحدة من أعظم صفحات التاريخ المصري الحديث، حيث تجلت فيها صور التضحية والفداء.
وأوضح غنيم أن هذه المناسبة تؤكد وحدة الشعب المصري وجيشه في مواجهة أي تهديدات للأمن والاستقرار، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة المصرية سطرت في هذا اليوم ملحمة من العزة والكرامة باستعادة الأرض والكرامة الوطنية. وقال: “الإيمان والعزيمة قادران على تحقيق المستحيل، وهذه الذكرى العطرة تلهم الأجيال القادمة معاني القوة والصبر وروح النصر”.
الجيش المصري يواصل مسيرة التضحية
وفي السياق ذاته، أكد المستشار شعبان رأفت عبد اللطيف، أمين الشؤون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، أن القوات المسلحة المصرية كانت ولا تزال تقدم الشهداء فداءً للوطن، مشددًا على أن دماء الأبطال التي سالت على أرض مصر لم تذهب هباءً، بل كانت الوقود الذي حفظ استقرار الوطن وصان حدوده.
وأشار إلى أن الجيش المصري يواصل مسيرته في حفظ الأمن القومي، وأن الدولة بقيادة الرئيس السيسي تولي اهتمامًا خاصًا بأسر الشهداء، تقديرًا لتضحياتهم العظيمة. وأضاف: “مصر ستظل قوية بجيشها وشعبها، وستظل ذكرى انتصار العاشر من رمضان خالدة في وجدان الأمة، تلهم الأجيال لمواصلة البناء والتقدم”.
انتصار العاشر من رمضان ويوم الشهيد ملهمان للأجيال القادمة
بدورها، أكدت النائبة رشا إسحق، أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، أن ذكرى يوم الشهيد تتزامن مع انتصار العاشر من رمضان، لتجسد معًا أسمى معاني التضحية والفداء.
وأوضحت إسحق أن هذه المناسبات الوطنية تذكرنا ببطولات رجال القوات المسلحة الذين نجحوا في استعادة الكرامة الوطنية بروح قتالية عالية وإيمان قوي بعدالة قضيتهم. وأضافت: “هذه الروح البطولية المتجددة في قلوب المصريين تجعل مصر دائمًا قادرة على تجاوز التحديات والانتصار عليها، والقيادة السياسية برئاسة الرئيس السيسي تواصل هذه المسيرة الوطنية بروح النصر ذاتها”.
وأكدت إسحق أن يوم الشهيد وانتصار العاشر من رمضان يمثلان فرصة لتجديد العهد على المضي قدمًا في مسيرة البناء والتنمية، مع التزام الدولة الكامل بدعم أسر الشهداء تقديرًا لتضحياتهم، مشددة على أن مصر ستظل آمنة ومستقرة بفضل بطولات أبنائها ووحدة صف شعبها خلف قيادته الرشيدة.
وأخيراً ، تظل ذكرى العاشر من رمضان ويوم الشهيد مصدر إلهام للأجيال القادمة، حيث تعكس معاني التضحية والوطنية والانتماء، وتؤكد على أهمية تماسك الشعب خلف جيشه وقيادته لمواجهة التحديات والاستمرار في تحقيق التقدم والازدهار.