
دعاء وداع شهر شعبان، هو أحد الأدعية التي يقوم بعض الناس بترديدها من أجل ختام شهر شعبان على أكمل وجه من الطاعة، كما أن دعاء وداع شهر شعبان يعد بمثابة الوداع لشهر شعبان واستقبال شهر رمضان، لأن شهر شعبان هو أحد أهم الأشهر الهجرية ومن أكثر الأشهر التي يؤجر فيها المسلم. ودعاء شهر شعبان من الأدعية الفضيلة لما في شهر شعبان من فضائل، استغلالا لشهر شعبان ولكن هل ورد عن النبي الكريم أو عن أحد صحابته دعاء وداع شهر شعبان.. هذا ما سنتعرف عليه خلال السطور التالية فالي التفاصيل
استعداد الصحابة لرمضان
تروي كتب السيرة أن الصحابة رضوان الله عليهم: كانوا يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان، ثم يدعونه ستة أشهر أن يتقبله منهم. وقال يحيى بن أبي كثير: كان من دعائهم: اللهم سلمني إلى رمضان، اللهم سلم لي رمضان، وتسلمه مني متقبلًا.
حكم الدعاء ببلوغ شهر رمضان
الدعاء ببلوغ رمضان، والاستعداد له سنة عن النبي المصطفي صلى الله عليه وسلم فقد وصفت أمنا عائشة رضي الله عنها حال نبينا صلى الله عليه وسلم في استعداده لرمضان فقالت: (وَلَمْ أَرَهُ صَائِمًا مِن شَهْرٍ قَطُّ، أَكْثَرَ مِن صِيَامِهِ مِن شَعْبَانَ كانَ يَصُومُ شَعْبَانَ كُلَّهُ، كانَ يَصُومُ شَعْبَانَ إلَّا قَلِيلًا) رواه مسلم.
دعاء وداع شعبان هل ورد عن النبي؟
لا تذكر كتب السير والسنة النبوية دعاء مخصوصا لوداع شهر شعبان ولم يرد عنه صلي الله عليه وسلم من الأعمال في شعبان إلا كثرة الصيام كما دلت علي ذلك الأحاديث الصحيحة
دعاء وداع شهر شعبان
في أواخر شهر شعبان، يودع البعض هذا الشهر الكريم مرددين بعض الأدعية لوداع شهر شعبان منها:
-اللهم أبقني خير البقاء وأفنني خير الفناء على موالاة أوليائك ومعاداة أعدائك والرغبة إليك والرهبة منك والخشوع والوفاء والتسليم لك والتصديق بكتابك واتباع سنة رسولك.
-اللهم ما كان في قلبي من شك أو ريبة أو جحود أو قنوط أو فرح أو بذخ أو بطر أو خيلاء أو رياء أو سمعة أو شقاق أو نفاق او كفر أو فسوق أو عصيان أو عظمة أو شيء لا تحب، فأسالك يا رب أن تبدلني مكانه إيمانا بوعدك ووفاء بعهدك ورضا بقضائك وزهدا في الدنيا ورغبة فيما عندك وأثرة وطمأنينة وتوبة نصوحا، أسألك ذلك يا رب العالمين إلهي أنت من حلمك تعصى ومن كرمك وجودك تطاع كأنك لم تعص وأنا ومن لم يعصك سكان أرضك فكن علينا بالفضل جودا وبالخير عوادا يا أرحم الراحمين وصلى الله على محمد وآله صلاة دائمة لا تحصى ولا تعد ولا يقدر قدرها غيرك يا أرحم الراحمين.
-اللهم أجعل ما تبقي من أيام شهر شعبان جابرة للقلوب، آسرة للعيوب، ماحية للذنوب، مفرجة للكروب، اللهم إن شوقنا إلى شهر رمضان زاد، فيا رب لا تحرمنا نحن ولا أحبتنا من صيام هذا الشهر الجليل ومن قيامه، اللهم بلفنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين، اللهم بلغنا رمضان وأنت راض عنا يا أرحم الراحمين، اللهم وفقنا لصيامه وقيامه واجعلنا فيه من عتقائك من النار امين.
-يا أهل التقوى ويا أهل المغفرة عفوك، اللهم إني عبدك وأبن عبدك وأبن أمتك ضعيف فقير إلى رحمتك وأنت منزل الغنى والبركة على العباد قهار مقتدر أحصيت أعمالهم وقسمت أرزاقهم وجعلتهم مختلفة ألسنتهم وألوانهم خلقا من بعد خلق ولا يعلم العباد علمك ولا يقدر العباد قدرك.
– اللهم لا تدع لنا في مقامنا هذا ذنبا إلا غفرته، ولا همًا إلا فرجته، ولا كربًا إلا نفَّسته، ولا مريضا إلا شفيته، ولا مبتلى إلا عافيته، ولا ميتًا إلا رحمته، ولا عدوًا إلا خذلته، ولا تائبًا إلا قبلته، ولا جاهلًا إلا علمته، ولا مجاهدًا في سبيلك إلا نصرته، ولا ولدا إلا أصلحته، ولا عيبًا إلا سترته، ولا عسيرًا إلا يسّرته، ولا حقًا إلا استخرجته، ولا حاجة من حوائج الدنيا والآخرة هي لك رضًا ولنا فيها صلاح إلا أعنتنا على قضائها ويسّرتها، برحمتك يا أرحم الراحمين.
– يا من عفا عني وعما خلوت به من السيئات يا من لم يؤاخذني بارتكاب المعاصي عفوك يا كريم، اللهي وعظتني فلم اتعظ وزجرتني عن محارمك فلم أنزجر فما عذري فاعف عني يا كريم عفوك، اللهم إني أسألك الراحة عند الموت والعفو عند الحساب عظم الذنب من عبدك فليحسن التجاوز من عندك.
– كلنا فقير إلى رحمتك فلا تصرف عني وجهك واجعلني من صالح خلقك في العمل والأمل والقضاء والقدر اللهم أبقني خير البقاء وأغنني خير الفناء على موالاة أوليائك ومعاداة أعدائك والرغبة إليك والرهبة منك والخشوع والوفاء والتسليم لك والتصديق بكتابك، واتباع سنة رسولك
اللهم ما كان في قلبي من شك أو ريبة أو جحود أو قنوط أو فرح أو بذخ أو بطر أو خيلاء أو رياء أو سمعة أو شقاق أو نفاق أو كفر أو فسوق أو عصيان أو عظمة أو شيء لا تحب فأسألك يا رب أن تبدلني مكانه إيمانا بوعدك ووفاء بعهدك ورضا بقضائك وزهدا في الدنيا ورغبة فيما عندك وأثرة وطمأنينة وتوبة نصوحا.
– اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معاصيك، ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك، ومن اليقين ما تهوّن به علينا مصائب الدنيا، ومتّعنا اللهم بأسماعنا، وأبصارنا، وقوتنا أبدًا ما أحييتنا، واجعله الوارث منا، واجعل ثأرنا على من ظلمنا، وانصرنا على من عادانا، ولا تجعل مصيبتنا في ديننا، ولا تجعل الدنيا أكبر همنا، ولا مبلغ علمنا، ولا تسلّط علينا بذنوبنا من لا يخافك ولا يرحمنا. اللهم أصلح قلوبنا، واستر عيوبنا، واغفر ذنوبنا، وأحسن خاتمتنا، يا رب العالمين.
-إلهي وعظتني فلم اتعظ وزجرتني عن محارمك فلم أنزجر فما عذري فاعف عني يا كريم عفوك، اللهم إني أسألك الراحة عند الموت والعفو عند الحساب عظم الذنب من عبدك فليحسن التجاوز من عندك يا أهل التقوى ويا أهل المغفرة عفوك.
اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك، ضعيف فقير إلى رحمتك وأنت منزل الغنى والبركة على العباد قهار مقتدر أحصيت أعمالهم وقسمت أرزاقهم وجعلتهم مختلفة ألسنتهم وألوانهم خلقا من بعد خلق ولا يعلم العباد علمك ولا يقدر العباد قدرك وكلنا فقير إلى رحمتك فلا تصرف عني وجهك واجعلني من صالحي خلقك في العمل والأمل والقضاء والقدر.
– اللهم اهدنا فيمن هديت، وعافنا فيمن عافيت، وتولّنا فيمن توليت، وبارك لنا فيما أعطيت، وقنا واصرف عنا شرّ ما قضيت، فإنك تقضي ولا يُقضى عليك. إنه لا يذِلُّ من واليت، ولا يعِزُّ من عاديت، تباركت ربنا وتعاليت، لك الحمد على ما قضيت، ولك الشكر على ما أعطيت، نستغفرك اللهم من جميع الذنوب والخطايا ونتوب إليك.