
أكد أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، أن عملية طوفان الأقصى أظهرت الاحتلال الإسرائيلي ككيان وحشي مجرم تم نبذه وملاحقة قادته وجنوده كمجرمي حرب مطلوبين للعدالة.
وقال أبو عبيدة، في كلمته، “شعبنا قدم من أجل أرضه وحريته ومقدساته قافلة عظيمة من الشهداء على مدار أكثر من 15 شهرًا، ربح البيع يا شهداءنا ويا شعبنا المرابط، وهذه التضحيات لها ما بعدها ولن تضيع هدرا، وطاب سعيكم أيها المقاومون الصابرون في ظل الظروف المستحيلة القاهرة”.
وأكد أبو عبيدة أن الشعب الفلسطيني قدم من أجل حريته ومقدساته تضحيات غير مسبوقة على مدى 471 يومًا.
وأضاف أبو عبيدة أن “471 يومًا من معركة طوفان الأقصى التاريخية التي دقت المسمار الأخير في نعش الاحتلال الزائل دون شك”.
وبدأ اليوم الأحد 19 يناير تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بعد نحو 470 يومًا من الحرب الإسرائيلية في القطاع.
وجرى التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين حركة حماس وإسرائيل في 15 يناير/ كانون الثاني، وذلك برعاية الوسطاء في مصر وقطر والولايات المتحدة.
ووفقًا لبنود صفقة وقف إطلاق النار، فإنه سيتم مبادلة 33 أسيرًا إسرائيليًا من بين الرهائن بنحو 1000 أسير من معتقلي غزة، الذين اعتُقلوا منذ 8 أكتوب 2023، ولم يشاركوا في عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023.
كما سيتم إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال الإسرائيلي بناءً على القوائم المتفق عليها بين الطرفين.
ومن المقرر أن تستمر صفقة وقف إطلاق النار في غزة لمدة 42 يومًا وفق بنود الصفقة المتفق عليها.
وتسبب الحرب في سقوط أكثر من 46 ألفًا و900 شهيد إلى جانب ما يربو على 110 آلاف جريح، عطفًا على نحو 11 ألفًا و200 مفقود خلال الحرب الوحشية التي استمرت لأكثر من 15 شهرًا.