حكومة غزة: الاحتلال ينشر أخبارًا زائفة وأكاذيب لتبرير جريمة مواصي خان يونس
أدان المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي لاستخدام أساليب التضليل الإعلامي ونشر الأخبار الزائفة والشائعات والأكاذيب في محاولة لحرف الأنظار عن جرائمه المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، متهمًا الاحتلال “الإسرائيلي” بنشر أخباراً زائفة وأكاذيب وشائعات بهدف حرف الأنظار عن الجريمة المروّعة بمواصي خان يونس ومحاولة فاشلة لتبرير المذبحة الفظيعة.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، “نشر الاحتلال الإسرائيلي أخبارًا زائفة وأكاذيب وشائعات لا أساس لها من الصحة حول استهداف قيادات فلسطينية بهدف حرف الأنظار عن الجريمة المُروّعة التي ارتكبها في منطقة مواصي خان يونس جنوب قطاع غزة) ومحاولة فاشلة منه لتبرير المذبحة الفظيعة التي راح ضحيتها حتى الآن 71 شهيدًا و289 جريحا ومصابًا”.
وأردف المكتب الإعلامي قائلًا: “إن الاحتلال الإسرائيلي يمارس سياسة التضليل بشكل متكرر منذ بدء حرب الإبادة الجماعية، وذلك في محاولة منه للتغطية على فشله وعلى جرائمه التي يرتكبها بحق المدنيين والنازحين وخاصة بين صفوف الأطفال والنساء”.
ودعا المكتب الإعلامي الحكومي وسائل الإعلام المختلفة والزملاء الإعلاميين إلى أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر الشديدين، والانتباه جيدًا خلال عملية إعداد ومعالجة الأخبار والتقارير الصحفية والإعلامية حول مثل هذه المجازر، وعدم الانجرار وعدم تداول رواية الاحتلال الكاذبة التي يريد من ورائها استخدام وسائل الإعلام للتغطية على جرائمه الوحشية بحق المدنيين والنازحين.
وحمّل المكتب الإعلامي الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية المسئولية الكاملة عن استمرار هذه المجازر المروّعة ضد المدنيين، وحملهم مسؤولية استخدام أسلوب التضليل الإعلامي كوسيلة لحرف أنظار الرأي العام عن الحقيقة وسرد روايات مفبركة وغير صحيحة.
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختلفة وكل دول العالم الحر بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي وعلى الإدارة الأمريكية لوقف حرب الإبادة الجماعية وإيقاف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة، كما نطالبهم بملاحقة الاحتلال قانونيًا لوقف هذه المهزلة التي تحاول تضليل الرأي العام.