رسائل قوية حملتها كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الاحتفال بعيد الميلاد المجيد أكد فيها ثقته في قدرات الدولة ومكانتها، في رسالة مباشرة للعالم بأن مصر قادرة على الصمود والاستمرار في البناء رغم كل الصعوبات، كما تضمنت أيضا بعدا استراتيجيا مهما خاص بحجم الشعب المصري وما يتمتع به من وعي كبير يجعله قادر على فهم الأمور والتعامل معها، سواء داخل مصر أو خارجها .
أكد عدد من الأحزاب والنواب على ان أن الرئيس السيسي ليس فقط قائدا سياسيا، بل رمزا لوحدة وطنية متجددة، وهو ما يظهر في حرصه الدائم على التواصل المباشر مع المصريين، سواء في المناسبات الإسلامية أو المسيحية، الأمر الذي يُعزز من مكانته كقائد يدرك أهمية التلاحم المجتمعي في بناء وطن قوي ومستقر.
أكد حزب الحرية المصرى، برئاسة الدكتور ممدوح محمد محمود؛ أن حرص الرئيس عبد الفتاح السيسى على حضور احتفالية عيد الميلاد كل عام؛ وتقديم التهنئة للأخوة المسيحيين، تعكس التزام القيادة السياسية والدولة المصرية بدعم الوحدة الوطنية وتعزيز النسيج الاجتماعى؛ وترسيخ قيم التسامح والتعايش المشترك بين أبناء الشعب المصرى؛ واحترام جميع الأعياد والمناسبات الدينية.
وقال الدكتور ممدوح محمد محمود، رئيس حزب الحرية المصرى، إن هذه البادرة الطيبة من جانب الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ توليه المسئولية تؤكد أن مصر ستظل دائما وطنا للجميع؛ يحتضن جمي أبنائه بمحبة وسلام؛ وتعزز قيم المواطنة والمساواة بين جميع المواطنين.
وأضاف أن الرئيس خلال احتفالية عيد الميلاد وجه عددا من الرسائل المهمة فى مقدمتها أن التسامح والتآخي هما أساس وحدة النسيج الوطني المصرى؛ وأن المحبة هى الحصن الذى يحمى الوطن من المخططات والمؤامرات التى تستهدف الأمن والاستقرار.
وأوضح الدكتور ممدوح محمود أن الرئيس عبد الفتاح السيسى حرص على طمأنة المصريين بأن المستقبل سيكون أفضل وأن العام الحالى سيشهد المزيد من التقدم والازدهار؛ وأنه يتعامل مع كل الأمور بشرف وأمانة ونزاهة؛ كما دعا أيضا جميع أبناء الشعب المصرى إلى مواصلة العمل الجاد والتفانى في خدمة الوطن، إيمانا بأن النجاح يتطلب الجهد المستمر والتعاون بين جميع أفراد المجتمع.
وشدد رئيس حزب الحرية المصرى على ضرورة زيادة وعى جميع المصريين؛ والتصدى بكل قوة للشائعات والأكاذيب التى تستهدف زعزعة أمن واستقرار الوطن؛ وضرورة وحدة الصف خلف القيادة السياسية والقوات المسلحة للحفاظ على الأمن القومى المصرى بمفهومه الشامل؛ إيمانا بأن الاستقرار هو الأساس للتنمية والازدهار.
ومن جانبة أكد ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطى أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى التى ألقاها بكنيسة ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة حملت عدة رسائل إلى الدنيا كلها تؤكد أن مصر عصية على الكسر بوحدة نسيجها الواحد من أقباطها ومسلميها والذى تزداد حجم المحبة بينهم كل يوم وأنهم، يمتلكون الوعى والفهم الذى يجعل مصر قادرة على التصدى لكل الشر الذى يهدد الوطن وقادرة على التغلب على التحديات التى تواجهه أشار الشهابي إلى أن إحدى تلك الرسائل عبر فيها الرئيس السيسي عن احترامه الكبير لمكانة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
ونوه أن الكلمات التى تضمنتها رسائل الرئيس السيسى، لم تكن مجرد تهنئة بعيد الميلاد، بل كانت دعوة للمزيد من المحبة والوحدة بين أبناء الشعب المصري العظيم.
وتابع رئيس حزب الجيل، أن من رسائل الرئيس السيسى للشعب بأن البلاد تسير فى طريقها الصحيح تحت قيادة مسئولة تسعى لبناء البلاد وحماية الشعب، وذلك من خلال كلمات صريحة أوضح فيها الرئيس السيسي أنه يتعامل مع جميع الأمور في البلاد بشرف وأمانة ونزاهة، كما أضاف قائلاً: “لا يجب أن تخافوا على بلادكم من المسئولين الذين يتسمون بالصدق والأمانة”.
وتابع الشهابى أكد الرئيس السيسي للشعب أكد فى رسالة أخرى أنه يتابع كل الأمور ويرى كل ردود الأفعال، وأنه مدرك القلق الذي يشعر به المصريين وخاصة الأقباط ، مشدداً على أنه قلق مبرر جدا.
وأضاف الشهابي، أن فى رسالة اطمئنان للشعب أكد أنه يتابع كل الأمور وأعلم كل ردود الأفعال وأنه سيادته أكد أن القلق ربما يكون مبررا والظروف الصعبة كانت موجودة في أوقات سابقة، مؤكدا اننا نقوم في مصر بأشياء ربما يغفل عنها الكثيرون، وفى رسالة قوية تؤكد للدنيا كلها أن مصر تمتلك القوة القادرة على ردع الأعداء فى إشارة واضحة على أن قواتنا المسلحة جاهزة من خلال تنويع مصادر تسليحها على حماية حدودنا والحفاظ على الأمن القومى للبلاد عندما قال بكلمات بسيطة، علينا كمصريين أن نأخذ بكل الأسباب لحماية بلدنا، ما تقلقوش على بلادكوا.. مصر دولة كبيرة جدا.
وقال النائب محمد البدري، عضو مجلس الشيوخ، أن احتفال الرئيس عبد الفتاح السيسي بعيد الميلاد المجيد وزيارته السنوية للكاتدرائية أصبح حدثا ينتظره المصريون بكل حفاوة وترقب، فهذه العادة الرئاسية تعكس حرص القيادة السياسية على تعزيز الوحدة الوطنية وترسيخ المحبة بين جميع أطياف الشعب المصري.
وأشار البدري، إلى أن الرئيس السيسي دائمًا ما يوجه رسائل بالغة الأهمية خلال هذه المناسبة، تعكس صدقه وصراحته في التعامل مع القضايا الوطنية، مؤكدا إصرار الرئيس على تحية جميع الحاضرين باليد والوقوف بينهم يعكس مدى قربه من الشعب ورغبته في تعزيز الروابط الاجتماعية.
ولفت إلى أن الرسائل التي وجهها الرئيس خلال هذه الزيارة، والتي تمحورت حول الإيمان بالله وأهمية التلاحم بين المصريين، تؤكد على أن الشعب المصري قادر على تجاوز التحديات مهما كانت صعوبتها. وأشار إلى أن الرئيس حرص على تذكير المصريين بأنهم ليسوا شعبا متواكلا، بل يأخذون بالأسباب ويعملون من أجل بناء وطنهم.
وأوضح أن ما شهدته كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة يعكس روح التسامح والمحبة التي تسود بين المصريين، مؤكدا أن تلاحم الشعب مع قيادته السياسية هو الضمانة الحقيقية لاستمرار الاستقرار والتنمية في مصر، داعيا للحفاظ على التلاحم بين الشعب المصري بكل أطيافه، إذ يزداد التركيز على تعزيز الوحدة الوطنية وتعزيز الثقة بين القيادة السياسية والشعب، مما يعزز من استقرار البلاد ويزيد من قدرتها على مواجهة التحديات الإقليمية.