استكمالا لكشف كواليس وأسرار جديدة عن حياة “كريم” الشهير بسفاح التجمع الخامس، حيث كشف زميل سابق له بالمدرسة التي كان يعمل بها في محافظة بورسعيد، الذي عمل بصحبته لمدة 5 سنوات.
قال “محمود” الزميل السابق للمتهم، إن كريم المتهم كان يقيم بولاية فلوريدا في أمريكا، حيث ولد بها، لكن شخصيته الساعية إلى إثارة المشاكل دفعته لتقليد أفراد عصابات الشوارع بأمريكا، لكنه فشل في الانضمام لهم، لعدم امتلاكه الشجاعة الكافية.
أضاف أن كريم أدمن المواد المخدرة، وتعلم لهجة الشوارع بأمريكا التي يطلق عليها (إيبونكس)، كما تعلم رسم التاتو، وعقب فشله في الاستمرار بالعيش في أمريكا، عاد إلى مصر، وتحديدا بالغردقة، ومارس مهنة رسم التاتو للسائحين لعدة سنوات، ثم تعرف على زوجته “لورين” وهي مصرية تحمل الجنسية الأيرلندية، وعملت معه في مجال رسم التاتو، وأنجبا طفلهما الوحيد، وعقب ذلك تركا مهنة رسم التاتو، وتقدما للعمل بمدرسة خاصة في بورسعيد، حيث درسا مادة الإنجليزي للطلاب.
وذكر زميل المتهم، أنه عمل معه بالمدرسة لمدة 5 سنوات، وخلال تلك الفترة كان يحكي له عن حياته، وتدهور علاقته بزوجته، وبدأ كريم المتهم في تعاطي المواد المخدرة، حيث كان يتعاطاها بشراهة كبيرة، وكان من أسباب خلافاته مع زوجته، شكها بخيانته لها.
وتابع حديثه قائلا أن كريم كان يتعاطى الشابو والأيس والكرستال ماث، وأصيب بسببها يالبرانويا، وجنون العظمة، وبدأ في الاعتداء على زوجته بالضرب، حيث كان يخنقها خلال اعتداءه عليها، مما دفعها لترك مسكن الزوجية عدة مرات، والهرب للإقامة لدى صديقاتها، وهو ما دفعها للانفصال عنه، إلا أنه عثر على هاتف قديم لها، يحتوي على صور خاصة بها، فحاول ابتزاز ها بتلك الصور، لإجبارها على العودة له، وأقاك ضدها دعوى قضائية، مما دفعها لمغادرة مصر، والعودة إلى أيرلندا.
وقال أنه عقب هروب زوجته، تحولت شخصيته إلى مزيد من التوحش والعداء للمحيطين به، خاصة من زملاءه في المدرسة، مما دفع إدارة المدرسة لإنهاء التعاقد معه، فغادر بورسعيد، وحاول التعاقد للعمل بفرع المدرسة بالتجمع الخامس في القاهرة،إلا أن طلبه قوبل بالرفض بناء على توصية من إدارة المدرسة ببورسعيد.
وذكر أن كريم استأجر شقة عقب ذلك بكمباوند في التجمع الخامس، وأقام بها بصحبة إبنه، وهي الشقة التي شهدت الجرائم.