لم يكن يوم 14 يونيو 2018، يوما عاديا فقد تولى اللواء محمود توفيق منصبه وزيرا للداخلية، فمنذ هذا اليوم وتشهد مصر حالة من الأمن والاستقرار على مختلف الاصعدة، فقد تم القضاء نهائيا على الإرهاب الذى عانت مصر منه لسنوات طويلة.
اختيار اللواء محمود توفيق وزيرا للداخلية لم يكن اختيارا دون رؤية، فقد ألحق بقطاع الأمن الوطني منذ حمل رتبة ملازم أول، وتدرج فيه حتى شغل منصب مساعد الوزير للقطاع، وخلال تلك الفترة، عمل بكافة الإدارات داخل الجهاز، ومنها إدارتي التطرف والنشاط الخارجي.
كما اختير اللواء محمود توفيق لتمثيل مصر في فرق مكافحة الإرهاب بالخارج، ومثّل الدولة لعدة سنوات بدول عربية، ووصل قبل ثورة 25 يناير إلى منصب نائب مدير إدارة بمديرية أمن القليوبية، وبعد الثورة، تقلّد منصب نائب مدير قطاع الأمن الوطني بالقاهرة.
لذلك وقع الاختيار على هذا الراجل، لوقف الجريمة بكافة صورها وخاصة الجرائم العابرة للحدود فقد تمكن من خلال تدريب أعضاء الجهاز الشرطة من التصدى للجريمة والمجرمين.
فى كل يوم نعيشه نجد هناك استقرار وأمن لم نعتاد عليه حيث حارب الفساد والغش والتدريس وانتحال الصفة واستغلال النفوذ والاتجار فى المخدرات والبلطجة والسرقة والنهب كما يحسب للواء محمود توفيق أنه منذ عام 2018 وحتى الآن لا توجد جريمة إرهابية واحدة.
لقد انتهج اللواء محمود توفيق نهج مكافحة الجريمة والتصدى لها قبل وقوعها من خلال الضربات الاستباقية وهو ما ساهم فى حالة الامن الذى يعيشه المجتمع.
تحية لهذا البطل القائد الذى منحنا الأمن والسلام تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى أحسن الاختيار.
