“قاهر المخدرات” لقب استطاع اللواء محمد زهير، مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، الحصول عليه عقب النجحات الهائلة التى حققتها الإدارة العامة لمكافحة المخدرات على مدار فترة تولية تلك المهمة.
حمل اللواء محمد زهير صحة ومستقبل الشباب أمانة في عنقه فأصدر توجيهات يومية بشن الحملات الأمنية المكبرة لضبط البؤر الإجرامية ودواليب المخدرات وكذلك تجار القطاعي الذين يستهدفون الشباب والنشء لتدمير مستقبل شباب المستقبل.
جهود صخمة تبذلها وزارة الداخلية بقيادة اللواء محمود توفيق وزير الداخلية على أرض الواقع، لتحقيق الأمن، في شتى المجالات، ما بين حرب على المخدرات والجريمة المنظمة، والاهتمام بالملف الإنساني فكل هذه الجهود والتحركات الضخمة التي لا تتوقف ولا تهدأ، لحماية شبابنا من براثن الإدمان، ولحماية العقول من التخريب والتدمير.
أطنان ضخمة من المخدرة تم ضبطها خلال الفترة الماضية كانت تستهدف عقول شبابنا، تخربه وتقتل إرادته وتزيد من الجريمة والعنف والدم في المجتمع، إلا أن تدخل الشرطة كان قويا وحاضرا وموجودا بقوة.
وفِي إطار الحرب الشاملة على المخدرات، استهدفت الداخلية بحملات أمنية مروجي المواد المخدرة بمحيط الجامعات والمدارس لضبط “الديلر” وحماية عقول طلابنا من براثن الأدمان.
وامتدت أرض المعركة لتصل للصحراء، حيث نجحت الداخلية في حرق “حدائق الشيطان” من زراعات المخدرات بالمناطق الصحراوية، واستهدفت معامل تصنيع المواد المخدرة لا سيما المخدرات التخليقية التي تدمر الجهاز العصبي للجسم.
ولم تتوقف جهود إدارة مكافحة المخدرات إلي هذا الحد بل استهدفت سائقي أتوبيسات المدارس بحملات مفاجئة؛ للتأكد من عدم تعاطيهم المخدرات.
الإتجار في المخدرات حرب من حروب الجيل الرابع، فهناك أنواعا من المخدرات يتعاطاها فئات مختلفة، وهناك ترويج للمخدرات في النوادي والجامعات وهو ما يتم استهدافه من قبل أبطال المكافحة حتى جففت منابعه من محيط النوادي والمدارس فمن حقنا ان نفخر بهذه الجهود الامنية ونساند وندعم رجال شرطتنا في حربهم على الجريمة.
حيث ذكر مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في تصريحات سابقة أن انتشار المواد المخدرة تلقي بظلالها السلبية على أمن المجتمعات ولعل حرص وزارة الداخلية علي المشاركة في إطلاق الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات يأتي من معرفة خطورة تلك الآفة.
وأضاف خلال حفل إطلاق الخطة الوطنية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والإدمان 2024-2028، أن وزارة. الداخلية مازالت تواجه المخدرات وتجارتها بكافة صورها في ظل التطور التكنولوجي والحيل التي يعرفها جيد رجال مكافحة المخدرات بناء علي دراسات دورية حول كل ماهو جديد مشيرا إلي أن وزارة الداخلية لها جهود كبيرة في ملف مكافحة المخدرات والذي يقوم علي محورين أولهما مهاجمة البؤر الخاصة بتجارة المخدرات والقبض علي مروجيها بالإضافة إلي تتبع الذمم المالية لتجار المخدرات .