تحرص وزارة الداخلية على الاهتمام بطلاب المدارس، تزامنا مع انطلاق العام الدراسي الجديد، حيث أوفدت عدد من الضباط والضابطات بمختلف مديريات الأمن لإصطحاب أبناء الشهداء إلى المدارس بمناسبة العام الدراسى الجديد ، تأكيداً على أن تضحيات آبائهم الأبطال وسيرتهم العطرة ستظل دوماً وساماً على صدور جميع رجال الشرطة يقتدون به كأروع مثال فى التضحية والفداء، وذلك بناءً على توجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية.
الضباط يرافقون أبناء الشهداء فى اول يوم دراسة
وأعرب أبناء الشهداء عن فخرهم وإعتزازهم بحرص وزارة الداخلية على مشاركتهم مختلف المناسبات عرفاناً بالدور الوطنى الذى قام به آبائهم وذويهم الذين إستشهدوا دفاعاً عن أمن وإستقرار الوطن.
الشرطة مع أبناء الشهداء فى بداية العام الدراسى الجديد
ومن جانبهم أعرب القائمون على العملية التعليمية عن تقديرهم لحرص وزارة الداخلية على هذا التقليد السنوى لتتعرف الأجيال القادمة على تضحيات الرجال الذين قدموا أرواحهم من أجل مستقبل مشرق يملؤه الأمل والأمان. جاء ذلك تخليداً لذكرى الشهداء التى ستظل سيرتهم العطرة فى ذاكرة الوطن وتبقى تضحياتهم وبطولاتهم موضع فخر وإعتزاز على مر التاريخ.
أبناء الشهداء برفقة الضباط فى أول يوم دراسة
ونفذت أجهزة وزارة الداخلية خطط أمنية شاملة لتأمين كافة المدارس والمعاهد والجامعات والطرق المؤدية إليها وتكثيف المرورات وتعيين الارتكازات الأمنية للقيام بعمليات التأمين والتمشيط المتواصل أثناء دخول الطلاب وخروجهم للتعامل الفورى مع المواقف الطارئة بما يضمن سلامة الطلبة والطالبات، وذلك بمشاركة فاعلة من عناصر الشرطة النسائية.
وكثفت أجهزة الوزارة الخدمات المرورية وسيارات الإغاثة على الطرق السريعة والمحاور لتسيير الحركة المرورية، وذلك لمساعدة الطلاب للوصول إلى المدارس والجامعات فى سهولة ويسر، فضلاً عن الربط الكامل بغرف العمليات وتفعيل دور نقاط التفتيش والأكمنة والتمركزات الثابتة والمتحركة ، وكذا التأكد من سلامة حافلات المدارس والجامعات والسائقين حفاظاً على أرواح الطلاب والمواطنين.
وقادت القيادات الأمنية بمختلف مديريات الأمن على مستوى الجمهورية عدة جولات تفقدية تابعوا خلالها الحالة الأمنية بمحيط المدارس والمعاهد والجامعات للوقوف على تنفيذ خطط التأمين بدقة والتأكد من إلمام كافة الخدمات بمهامها والتأكيد على ضرورة تذليل كافة العقبات وتهيئة المناخ الجيد والآمن للطلبة والقائمين على العملية التعليمية.
ووزعت وزارة الداخلية الحقائب المدرسية على الأسر بالمناطق الحضارية الجديدة بمختلف مديريات الأمن بمناسبة العام الدراسى الجديد، في إطار مبادرة كلنا واحد برعاية رئيس الجمهورية.
وتحت رعاية رئيس الجمهورية، واصلت وزارة الداخلية فاعليات المرحلة السادسة والعشرين من مبادرة كلنا واحد، والتي مدت فاعلياتها حتى نهاية شهر سبتمبر ، مع التوسع الى ما يقارب الضعف فى عدد المنافذ المشاركة تزامنا مع العام الدراسي الجديد لتوفير المستلزمات المدرسيه والسلع الغذائية باسعار مخفضة.
وتم التنسيق مع كبرى الشركات والسلاسل التجارية للمشاركة فى المبادرة لتوفير كل المتطلبات المدرسية من خلال “2286 منفذا – 5 معارض رئيسية – 50 معرضا فرعيا” بمختلف محافظات الجمهورية.