في ظل التطور السريع للذكاء الاصطناعي، يبرز دوره في تخفيف الأعباء عن البشر، حيث يقوم بالمهام الشاقة والمتكررة، مما يتيح للبشر التفرغ لأداء مهام أكثر إبداعًا وابتكارًا هذا التحول جاء بعد دراسة معمقة، حيث أظهرت التقارير تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل العالمي وكيفية إعادة تشكيل المهارات المطلوبة.
وفقًا لما نقلته قناة فرانس 24 خلال تغطيتها لمنتدى دافوس الاقتصادي 2025، أشار تقرير صادر عن شركه LinkedIn بعنوان ” تقرير تغيّر العمل إلى أن 70% من المهارات المستخدمة في الوظائف الحالية ستحتاج إلى التغيير بحلول عام 2030 ” وأوضح كبير الاقتصاديين في LinkedIn، كارين كيمبرو، أن الذكاء الاصطناعي يسهم في أداء العديد من المهام التقليدية، مما يسمح للبشر بالتركيز على مشكلات أكثر تعقيدًا وإبداعًا، مثل تطوير المهارات وحل التحديات التي لا يمكن للنماذج الذكية الحالية معالجتها.
وأضاف التقرير أن الشركات التي تبنت الذكاء الاصطناعي بدأت بالفعل في جني الفوائد، حيث أظهرت دراسة حديثة أن الشركات الصغيرة التي استخدمت الذكاء الاصطناعي شهدت زيادة بنسبة 10% في إيراداتها خلال العام الماضي.
يشهد الذكاء الاصطناعي تطورًا كبيرًا مع التركيز على جعله أداة مساعدة للإنسان بدلاً من أن يكون بديلًا له بينما يتوقع البعض أن تحل الآلات محل البشر في بعض الوظائف، يوضح الخبراء أن الذكاء الاصطناعي يخلق فرصًا جديدة ويعيد تشكيل سوق العمل، حيث يتم إدخال وظائف جديدة تعتمد على الابتكار والمهارات الرقمية