من الوجوه الواعدة التى لفتت الأنظار بشدة بين أبناء جيلها هى الممثلة الشابة ديانا هشام، صاحبة الأعمال التلفزيونية والسينمائية المتعددة، والتى تألقت مؤخرًا فى العديد من الأعمال الفنية.
وقد استطاع أحدثها فيلم الكوميديا الشبابى المعنون بـ”سيكو سيكو” أن يكتسح البوكس أوفيس خلال موسم أفلام عيد الفطر المبارك، مسجلًا إيرادات جيدة.
اكتسح فيلم “سيكو سيكو” شباك التذاكر منذ أول ليلة عرض.. برأيك ما السبب وراء ذلك؟ وما تفاصيل مشاركتك بهذا العمل؟
هذا صحيح.. كنت أتوقع وبقوة نجاح تجربة فيلم “سيكو سيكو” بدور العرض السينمائى المصرى على وجه التحديد لأن المتلقى المصرى دائمًا ما يهتم بالنجم الشاب، ومتفتح لرؤية ما سيقدمه هؤلاء الشباب من فن حقيقى ومتماسك،
يكون الجمهور المصرى فى حالة ترقب لتلك الأعمال، ومع ثبوت جدارتها لا يبخل علينا بالشكر والثناء والتوافد للفيلم أو المتابعة الجيدة للمسلسل، وهو ما شاهدناه خلال السنوات الأخيرة من احترام وتقدير كبير من الجمهور للأعمال الشبابية سواء بالسينما كتجربة “الحريفة” أو بالتلفزيون كتجربتى “ولاد الشمس” و”مسار إجباري”، وغيرهما.
وما تقييمك لنفسك؟
أستطيع أن أقول إن دورى فى هذا الفيلم هو تجسيد شخصية فتاة عادية تعانى من علاقة حب معقدة بعض الشيء تجمعها بـ”طه دسوقي”، مما جعل المشاهدين يتفاعلون معها بكل سهولة وبساطة،
وأتمنى أن يستمر هذا الفيلم وغيره من تجارب شباب النجوم فى جنى الإيرادات والحفاظ على المستوى الجيد كتابةً وتمثيلًا وإخراجًا، لكى نثبت جدارة لا يمكن محوها لدى الجماهير العربية.
فيلم «سيكو سيكو» شبابى بامتياز سواء من الكتابة إلى التمثيل والإخراج.. كيف كانت أجواء التصوير؟ وماذا عن مشاركة الكبار فى العمل مثل خالد الصاوى وباسم سمرة؟
فيلم “سيكو سيكو” تجربة استثنائية فى مسيرتى المهنية وعودة للشاشة الكبيرة بعد غياب طويل، سعيدة أن العمل يُعرض فى دور العرض السينمائى الآن، عقب انتظار لى للمشاركة والظهور السينمائى دام خمس سنوات.
ومنذ أن عُرضت على فكرة الفيلم من الكاتب محمد الدباح والمخرج عمر المهندس، تحمست للغاية للمشاركة.
فخورة جدًا بمشاركتى فى بطولته مع مجموعة قوية من النجوم الذين أقدرهم للغاية، وعلى رأسهم خالد الصاوى وباسم سمرة، وسعيدة بعمل واحد يجمعنى بهؤلاء الكبار، كذلك، فخورة وسعيدة للغاية بأداء جميع زملائى وأصدقائى الشباب، طه دسوقى، وتارا عماد، وعصام عمر وباقى فريق العمل.
ماذا عن الجديد فى السينما والتليفزيون؟
“سيكو سيكو” شجعنى على قراءة النصوص التلفزيونية والسينمائية التى كانت معروضة عليّ وقمت بتأجيلها، الفيلم جعلنى متحمسة للعودة بقوة، كما فى السابق، للمشاركة فى أكثر من عمل فى آن واحد، لكن حتى الآن ليست هناك مشروعات فنية جادة وملموسة، لكنى أعد الجمهور بعودة قوية وإبداعات تلقى استحسانهم بإذن الله.
