حوادث وقضاياعاجلفيديوهات

تخلص من زوجته وطفلها وأخفى جريمته لمدة عام بالإسماعيلية (فيديو وصور)

كتب- حسين محمود

حين يتجرد الزوج والاب من مشاعر الإنسانية والأبوة، فيبدو أن العشرة قد هانت، وتبددت المودة والرحمة وحل محلهما الغدر وإزهاق الروح، وضيعت الأمانة التى حملنا إياها الله وأوصانا به رسوله صلى الله عليه وسلم، فلم يعد بالقوارير رفقا، ولم نستوص بالنساء خيرا، فالروم أصبحت رخيصة، والقتل بات أسهل الطرق للتخلص من المشكلات الحياتية عند البعض، الزوج قتل زوجته وطفلهما وزرف دموع التماسيح على غيابهما، شارك أهلها الصراخ والعويل، نطق وجه الكاذب بلهفته على ضياع زوجته الغائبة وطفله، طبق المثل الشعبي الشهير “يقتل القتيل ويمشي في جنازته” بكل أركانه ومعانيه.

نكشف أحداث قصة مأساوية شهدتها مدينة الإسماعيلية لزوج تخلص من زوجته  وطفله.

 

◄ تفاصيل الجريمة

وعن تفاصيل الجريمة تقول والدة الضحية: قتلت ابنتى ياسمين أشرف عثمان البالغة من العمر ٣٤ عاما،  وطفلها أدهم عبدالرحمن قبل عيد الأضحى الماضى على يد زوجها عبدالرحمن إسماعيل محمد عثمان عيد والشهير ب “عبده” والذي كان يعالج في إحدى المصحات بالإسماعيلية لإدمانه مخدر “الشابو” نوع من أنواع المخدرات المستحدثة، وتسكن أسرة القتيلة بشارع دمنهور والبحري ناحية حي السلام مدينة الإسماعيلية، وقد قتلها دون شفقة أو رحمة لخلافات أسرية  وشكه في سلوكها، ولكن أي كانت هذه الخلافات فأي خلافات تستحق إزهاق روح ابنتى وطفلها البرئ، ولم يكتف بذلك بل قام بدفنهما أمام المنزل وشاركنا خلال أيام البحث عنهما مرتديا قناع الشيطان الذي يخفي كل الخسة والشر، وحين سألناه عن سبب اختفائها قال لنا  “بنتك راحت تجيب عيش وسابت البيت وطفشت” فلم أجد امامي إلا إبلاغ الشرطة وقمنا بعمل محضر اختفاء وبدء البحث عنها، وكانت كل الشواهد التى دبرها تؤكد قوله.

 

وتضيف والدة الضحية، حين ذهبت لمنزلها للبحث عنها وسؤال طفلها الحي محمد أخفى والدهما محمد لكبر سنه وخشية استطاعته إبلاغي بما حدث وبسؤال الأب القاتل عن الطفل أدهم بعدما قتله أخفى الأمر و قال بعد أن ذهبت الأم وعلم أدهم  بمكانها وذهب إليها وبذلك تم إخفاء الأمر عنى ولم استطع الوصول إلى حقيقة اختفائها.

 

وتضيف الأم لقد أشار على أحد الأقارب باحتضان طفلها بعد اكتشاف مقتل والدته ولكننى رفضت لعدم قدرتي على رؤيته خاصة بعد أن علمت بعلمه تفاصيل كل ما حدث لأمه وشقيقه ولم يبلغنا بذلك سواء كان بدافع خوفه من والده أو غير ذلك فالنتيجة واحدة لقد أخفى عنا حقيقة ما حدث لوالدته، ومن ناحية أخرى لا استطيع رؤيته حتى لا يذكرني بما حدث لابنتى.

 

◄ اكتشاف الجريمة

وعن اكتشاف الجريمة ومعرفة ما حدث تقول والدة الضحية فوجئت قبل عيد الفطر مباشرة برجال الشرطة  يطرقون الباب فجرا، ويسألونى عن طريق المقابر الخاصة بنا لدفن جثمان ابنتى وقاموا بصلاة الجنازة عليها بعد صلاة الفجر ولم اتمكن من رؤيتها، وأطالب القضاء بإصدار حكم الإعدام حتى أستطيع تقبل العزاء في ففقيدتي التى قتلت غدرا ولم استطع نجدتها وقام بدفنها في التراب  ليرتاح قلبي المشتعل حزنا على فراقها.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى