كشفت وكالة «فرانس برس» الفرنسية، اليوم الجمعة 16 أغسطس، عن تحطم قاذفة روسية في منطقة ايركوتسك في سيبيريا الروسية ما أدى إلى مقتل أحد طياريها على ما قال الحاكم المحلي إيجور كوبزيف.
ووقع الحادث مساء الخميس خلال رحلة تدريبية عندما تحطمت طائرة من طراز تو-22ام2 في منطقة قاحلة قرب بلدة من دون التسبب بأضرار على الأرض، على ما ذكرت السلطات الروسية.
وكتب كوبزيف عبر «تلجرام» نقلا عن “القيادة العسكرية في وزارة الدفاع”، أن عمليات البحث والانقاذ “في مكان الحادث استمرت طوال الليل، وللأسف تعذر انقاذ أحد الطيارَين”، مؤكدا على أن “هذه خسارة كبيرة” مقدما “أحر التعازي” إلى عائلة الطيار.
وقال كوبزيف، إن الطيارين الثلاثة الآخرين في طاقم القاذفة نقلوا إلى المستشفى لإصابتهم بجروح، موضحًا، أن الحادث ناجم عن “خلل فني” بحسب معلومات “أولية”.
وفي 27 يوليو من العام الماضي، قتل ما لا يقل عن ستة أشخاص وأصيب سبعة آخرون بجروح في تحطم مروحية في جمهورية ألتاي في سيبيريا على ما نقلت وكالات الأنباء الروسية عن أجهزة الاغاثة.
وأكد مصدر طبي لوكالة “تاس” للأنباء أن “13 شخصا كانوا في المروحية قتل ستة منهم على الفور وجرح سبعة”، وفي بيان، قالت وزارة حالات الطوارئ الروسية إن المروحية المدنية من طراز “ام اي-8” اصطدمت بكابلات كهربائية عندما كانت تستعد للهبوط واندلعت فيها النيران.
