بلاغ إلى الأجهزة السيادية والأمنية: “وحيد الليبي”… الممول الغامض الذي غزا الملاهي الليلية، وصنع أسطورة “رحمة محسن” بمال مشبوه!
كتب- محمود زكريا

في تطور خطير ينذر بكارثة اجتماعية وأمنية، طفا على السطح اسم شخص يُدعى وحيد الليبي، الذي أصبح رمزًا للتمويل المجهول المشبوه، بعدما ضخ عشرات الملايين في دعم فنانة مغمورة لا تملك من الموهبة سوى العري والإثارة الرخيصة.
وحيد الليبي، الاسم الذي بات يتردد في أوساط الفن الهابط والكباريهات والملاهي الليلية، يمثل لغزًا خطيرًا يجب أن تتوقف أمامه جميع الأجهزة الأمنية. فالرجل بلا هوية مالية معروفة، بلا سجل أعمال أو أنشطة استثمارية واضحة، ومع ذلك يُنفق بسخاء مريب، ينذر بشبهة “غسل أموال قذرة” قد تكون متأتية من تجارة السلاح أو المخدرات أو أنشطة أخرى محرمة.
صناعة وهم: من أفراح إمبابة إلى قمة العهر الفني
المطربة المدعوة رحمة محسن، التي كانت بالأمس القريب تتقاضى ألف جنيه مقابل إحياء أفراح الشوارع الشعبية، تحولت بفضل تمويل وحيد الليبي المشبوه إلى نجمة كباريهات يتجاوز أجرها الأربعين ألف جنيه في الليلة الواحدة.
بلا موهبة، بلا صوت، بلا إحساس، بلا مظهر يليق بمطربة محترمة. كل ما تقدمه هذه المغنية هو بعض من العري السافر، والكلمات المبتذلة، وحركات رقص خليعة تثير الغرائز، وتستهدف الإطاحة بالقيم الأخلاقية في المجتمع المصري.
التمويل القذر: باخرة العجوزة وملهى فندق المهندسين
المعلومات المؤكدة تكشف أن الليبي المجهول موّل باخرة سياحية مجهزة خصيصًا لعروض الرقص والغناء الماجن في العجوزة، بالإضافة إلى استئجار وتشغيل ملهى ليلي فاخر بأحد فنادق المهندسين، ليجعل منهما منصة انطلاق لنجمة الإثارة والابتذال رحمة محسن، وسط أجواء من الإنفاق غير الطبيعي، الذي يثير ألف علامة استفهام حول مصدر هذه الأموال.
تورط فاضح في تغيير المصير الشخصي لمطربة
لم يكتفِ وحيد الليبي بالتمويل السخي، بل امتدت يده لتغيير حياة رحمة محسن جذريًا؛ إذ تشير مصادر موثوقة إلى أنه تسبب في تطليقها من زوجها السابق، كي يتفرغ لاحتضانها ودعمها، مستغلًا احتياجها للمال والشهرة، ومستخدمًا إياها كأداة لغسل أمواله ونشر ثقافة الانحلال الأخلاقي.
التغلغل في دراما رمضان: صفقات على حساب القيم
بملايين إضافية دفعها تحت الطاولة، تمكن الليبي من فرض مطربته المفضلة لغناء تتر أحد أكبر مسلسلات رمضان، رغم رداءة صوتها وفقر موهبتها. صفقة مدفوعة ومشبوهة كشفت عن حجم الاختراق المالي الذي يقوم به هذا الشخص المشبوه في مجالات الإعلام والفن.
أسئلة حارقة أمام الأجهزة الأمنية:
من هو وحيد الليبي حقيقةً؟
من أين تدفقت هذه الملايين فجأة؟
ما طبيعة الشبكات التي يتعامل معها؟
هل نحن أمام عملية منظمة لغسل الأموال تحت ستار الفن؟
بلاغ عاجل وتحذير شديد:
إننا نوجه صرخة مدوية إلى كافة الأجهزة الأمنية والاستخباراتية بضرورة التحرك الفوري لرصد ومراقبة أنشطة وحيد الليبي، وفتح تحقيق شامل حول مصادر أمواله وعلاقاته الخفية، خاصة مع تنامي شبهات تورطه في شبكات إجرامية دولية.
خطر داهم يهدد المجتمع:
التهاون مع هذه الظواهر سيؤدي إلى المزيد من انهيار القيم، وتحويل الفن إلى سوق مكشوف لتجارة الرذيلة وغسل الأموال.
لابد من الضرب بيد من حديد على يد كل من يحاول العبث بالاقتصاد الوطني والأمن الاجتماعي تحت غطاء وهمي اسمه “دعم الفن”.
تابعونا في الحلقة القادمة:
كشف الوجه الحقيقي لوحيد الليبي – من تجارة السلاح إلى غسيل الأموال عبر مطربة العهر الفني!