
للوطن رجال يعرفون ويفهمون ويقدرون حجم المخاطر
لا يعرف ذلك الا الشرفاء من أبناء الوطن لا يعرف ذلك الا رجال الدولة ومن يفهمون حجم المخاطر والتهديد الذي علي حدودنا
لايفهم هذا الكلام إلا العمد ومشايخ العرب الوطنيون بجد وليس معني الكلام التقليل من شأن أحد
لكن عندما يكون عندك رجال لايتركون شيئا للظروف ولايرهنون الوطن علي الظن والتوقع ويلحمون الليل بالنهار
وكل تركيزهم مصر فقط ولاشئ سواها
فلابد أن تشكر هؤلاء وتفتخر بهذا الشكر
سخروا حياتهم لتحصين الوطن بكل الطرق والعمل على سلامة اراضيه وسلامة شعبه دون النظر لزوجة او ابن
الواحد من هؤلاء الأبطال المضحون رجال الظل
قد يغيب بالسنوات منتشرًا في عدة دول ليمنع عنك كارثة أو يحجم جاسوسا أو يمنع حادثاً إرهابياً كان سيؤدي بعشرات القتلي من المواطنين
ثم تجد عينه في السودان وعيون تحرك اللعبة وتعطي التعليمات وتفرض الشروط من موقع قوة وتملك من المقومات ما يمكنها من بسط شروطها وتحريك اللعبة
حسب مصالح مصر العليا فقد تجد مصر لاتحضر اجتماعات أو مؤتمرات في عدة دول لكنها هي من حددت ورتبت ووضعت الخطوط العريضة لكل شئ
لذلك صعب علي الاغلبية فهم القدرة الرهيبة التي شكلتها الرئاسة بمخابراتها ورجال الدولة الشرفاء والعظماء طيلة 11 عاما
فلولا هذا المجهود الجبار كنت لن تجد دولة الآن
تعترض أنت علي مفاصلها وتخرج بفيديوهات تعجزها وتطعن في اخلاص رجالها وقادتها
لو فتحت خزائن الأسرار وهذا غير مسموح به للاسف لحماية الأمن القومي
لندمت وبكيت علي كمية النقد الذي انتقدته وعايرت به وطنك ورجاله
لذلك هذه المرحلة أخطر مرحلة مرت بتاريخ مصر القديم والحديث
أخطر من مرحلة المغول والتتار لان حربهما كانت حرباً مباشرة وجها لوجه ولكن الان حرب الشائعات وبث الفرقه بين ابناء الوطن واللعب علي وتر الغلاء الاسعار
ان اعداءك الآن لاحصر لهم ولاتصنيف
يتصفون بالمكر والخديعة والامكانيات التي لاحدود لها
فمنهم من يريد سلب تاريخك
ومنهم من يريد التقليل والتهوين من ريادتك
ومنهم من يريد تفتيتك وتقسيمك وبث الفرقة والتناحر بين طبقات الشعب
ومنهم من يريد منك ان تكون تابعا مستكينا ترضي بالفتات كالماضي
الأمر جل خطير فالتخبط يضرب كل اركان العالم والحيتان الكبيرة تريد ان تلتهم الدول الصغيرة
وللأسف الشعوب ملهية لاتريد إلا الحصول على لقمة العيش والتناحر بين الاهلي والزمالك وفريق اسيوط المسمي حديثآ (برميدز) وقضية أحمد فتوح والتحليل أيجابي او سلبي
لابد من الفوقان والانتباه لمصر من شعب لا يعي حجم المخاطر التي تمر بها البلاد
فمصر عظيمة ورجال حكمها أمناء وشرفاء
فالامن هو الحياة هو التعليم هو المصيف والفسحة هو النوم العميق فبدون الآمن لن تجد طعاما ولا شرابآ ولووجدته لن تستطيع بلعه وانت تعيش في رعب
حفظ الله مصر بوعي شعبها العظيم وقائدها المخلص الامين ونظل نعلنها دائما رغم أنف الحاقدين تحياااااااااااااااامصر السيسي