الرجفان الأذيني هو اختلال في نظم القلب، ويكون غالبًا عبارة عن سرعة شديدة في ضربات القلب، ويُسمى عدم انتظام نظم القلب باضطراب النظم القلبي، وهو المرض الذي صاحب الملحن حلمي بكرة قبل وفاته.
ويمكن أن يؤدي الرجفان الأذيني إلى تكوُّن جلطات دموية في القلب، وتزيد هذه الحالة المَرضية احتمال الإصابة بالسكتة الدماغية وفشل القلب وغيرهما من المضاعفات ذات الصلة بالقلب.
أثناء الرجفان الأذيني، تنبض حجرتا القلب العلويتان -الأذينان- دون تناسق وبشكل غير منتظم. حيث تنبضان بشكل غير متزامن مع حجرتي القلب السفليتين (البُطينين). وقد يصيب الرجفان الأذيني العديد من الأشخاص دون ظهور أعراض. لكن قد يسبِّب الرجفان الأذيني سرعة ضربات القلب أو خفقانه أو ضيق النفَس أو الدوار.
قد تأتي نوبات الرجفان الأذيني وتختفي، وربما تكون مستمرة. لا يشكل الرجفان الأذيني في حد ذاته تهديدًا للحياة. ولكنه حالة طبية خطيرة تحتاج إلى علاج مناسب للوقاية من السكتة الدماغية.
قد يتضمن علاج الرجفان الأذيني الأدوية، وعلاجًا لتوجيه صدمة إلى القلب بحيث يعود لنظمه المعتاد، وإجراءات لحجب إشارات القلب الخاطئة.
يمكن أن يتعرض المصاب بالرجفان الأذيني أيضًا لمشكلة متعلقة بالنظم القلبي تُسمى الرفرفة الأذينية. تتشابه طرق علاج الرجفان الأذيني والرفرفة الأذينية.
الأعراض:الإحساس بسرعة أو رفرفة أو خفقان في ضربات القلب، يسمى خفقان القلب.
ألم في الصدر.
الدوخة.
الإرهاق.
الدوار.
ضعف القدرة على ممارسة التمارين الرياضية.
ضيق في التنفس.
الضعف.
متى تزور الطبيب؟
إذا مررت بأعراض الرجفان الأذيني، فحدد موعدًا طبيًا لإجراء فحص طبية. فقد تُحال إلى طبيب متخصص في أمراض القلب، يُسمى طبيب القلب.
وإذا كنت تشعر بألم في الصدر، فاطلب المساعدة الطبية الفورية، فقد يعني ألم الصدر إصابتك بنوبة قلبية.الأسباب:
أسباب الرجفان الأذيني
مشكلات بنية القلب هي أكثر أسباب الإصابة بالرجفان الأذيني شيوعًا.
وتشمل أمراض القلب والمشكلات الصحية التي قد تؤدي إلى الإصابة بالرجفان الأذيني ما يلي:
مشكلة بالقلب تُولَد بها (عيب خلقي في القلب).
مشكلة في منظم ضربات القلب الطبيعي، وتُعرف بمتلازمة العقدة الجيبية المريضة.
اضطراب النوم المعروف باسم انقطاع النفس الانسدادي النومي.
النوبة القلبية.
أمراض صمامات القلب.
ارتفاع ضغط الدم.
الأمراض الرئوية، بما في ذلك التهاب الرئة.
ضيق الشرايين أو انسدادها، ويُسمى بمرض الشريان التاجي.
أمراض الغدة الدرقية، مثل فرط نشاط الغدة الدرقية.
العَدوى نتيجة الفيروسات.
وقد يؤدي الخضوع لجراحة في القلب أو الإجهاد نتيجة جراحة أو مرض إلى الإصابة بالرجفان الأذيني. ولا يكون لدى بعض المصابين بالرجفان الأذيني مشكلات أو أضرار معروفة في القلب.
قد تشمل عادات نمط الحياة التي قد تؤدي إلى إحدى نوبات الرجفان الأذيني ما يلي:
الإفراط في تناول المشروبات الكحولية أو الكافيين.
تعاطي العقاقير غير المشروعة.
التدخين أو تعاطي التبغ.
تناول الأدوية التي تحتوي على منبهات، بما في ذلك أدوية الزكام والحساسية التي تُباع من دون وصفة طبية.