أفادت شبكة «سي إن إن تورك» التركية، بأن أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري السابق، بشار الأسد، رفعت دعوى طلاق ضد زوجها بعد 24 عامًا من الزواج.
ويأتي هذا بينما يواجه بشار الأسد وعائلته تحديات جديدة في روسيا بعد خروجهم من دمشق، وتشير التقارير إلى أن أسماء الأسد غير راضية عن ظروف حياتها في موسكو وتخطط للانتقال إلى لندن.
الأزمة السورية
وبعد 12 يوما من القتال استطاعت الفصائل السورية إنهاء نظام بشار الأسد بعد قرابة 13 عاما من الحرب الأهلية التي اندلعت في البلاد عام 2011.
وبعد ذلك نجح بشار الأسد في الفرار إلى روسيا، والتي أعلنت بدورها منحه هو عائلته حق اللجوء الإنساني.
وأسفرت الحرب الأهلية التي اندلعت في عام 2011 عن مقتل مئات الألوف من الأشخاص، وتسببت في واحدة من أكبر أزمات اللاجئين في العصر الحديث، وتعرضت فيها المدن للقصف، وأصبحت مساحات شاسعة من الريف مهجورة، وانهار الاقتصاد بسبب العقوبات الدولية على نظام الأسد السابق.
سوريا
وعقب انهيار نظام الأسد دعت العديد من دول العالم الفصائل السورية إلى وقف القتال وبدء مرحلة جديدة لانتقال السلطة، وأن يقرر خلالها الشعب السوري مصيره.
ودعت مصر في بيان لوزارة الخارجية جميع الأطراف السورية بكافة توجهاتها إلي صون مقدرات الدولة ومؤسساتها الوطنية، وتغليب المصلحة العليا للبلاد، وذلك من خلال توحيد الأهداف والأولويات وبدء عملية سياسية متكاملة وشاملة تؤسس لمرحلة جديدة من التوافق والسلام الداخلي، واستعادة وضع سوريا الإقليمي والدولي.