أخبارعاجل

بعد شائعة غلقه وطرد الرهبان..  «الآثار» ترد على شائعات غلق دير سانت كاترين.. صور

كتب- سامح عبد الغني

أكدت وزارة السياحة والآثار ممثلة في الإدارة العامة لإدارة الأزمات والكوارث أن ما أشيع حول غلق دير سانت كاترين بسيناء وطرد الرهبان منه تنفيذا لحكم قضائي أمر عار تماما عن الصحة.

وأشارت «الآثار» إلى أن الدير لا زال وسيظل مفتوحا لاستقبال آلاف الزائرين من كافة أنحاء العالم.

كانت شائعة قد انتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي تزعم أن دير سانت كاترين قد تم غلقه وطرد رهبانه منه تنفيذا لحكم قضائي بذلك.. وهو ما ردت عليه إدارة الأزمات والكوارث بالوزارة برئاسة ممدوح عودة وذلك بنشر الصفحة الرسمية للإدارة عددا من الصور التقطت صباح اليوم الجمعة 1 نوفمبر ويبدو فيها توافد عدد كبير من السياح لزيارة الدير وهو ما يعني أن الدير لم يغلق كما أشيع وأن الزيارات تسير بشكل طبيعي داخل الدير.

 

يذكر أن الدولة بجميع أجهزتها وخاصة وزارة السياحة والآثار تولي اهتماما خاصا بمنطقة سانت كاترين المسجلة في عداد الاثار وكذلك في عداد التراث العالمي من قبل اليونسكو فضلا عن قيام الدولة بتنفيذ مشروع التجلي الأعظم ليجذب السياحة العالمية ويحيي السياحة الروحية في سيناء.

 

الجدير بالذكر أن دير سانت كاترين أو سانت كاترين دير، دير القديسة كاترين للقدس المقدس أو‏هو دير أرثوذكسي شرقي يقع في شبه جزيرة سيناء، عند مصب مضيق عند سفح جبل سيناء أسفل جبل كاترين أعلى الجبال في مصر، بالقرب من مدينة سانت كاترين، مصر تم تسمية الدير على اسم القديسة كاترين من الإسكندرية.

 

كان اللواء دكتور خالد مبارك محافظ جنوب سيناء قد شدد علي الروابط الطيبة بإدارة دير سانت كاترين، وكذا حرص الجانبان على التعاون المستمر بما يحقق المصلحة العامة ويعزز من الروابط التاريخية والثقافية العريقة.

 

وفي هذا السياق، تلقى محافظ جنوب سيناء مؤخرًا خطاب شكر ومحبة من مطران دير سانت كاترين، الذي أكد فيه تقديره للعلاقات الوثيقة مع المحافظة، وذكر أنه خارج البلاد لأسباب طبية، وأكد رئيس الدير خلال الخطاب عودته لاستئناف التعاون ولقاء المحافظ فور تحسن ظروف المطران الصحية والسماح له طبياً بالسفر.

 

وكانت محافظة جنوب سيناء قد جددت مجددًا التزامها بدعم دير سانت كاترين وجميع المعالم الأثرية والدينية بالمحافظة، بما يحقق التوازن بين التنمية والحفاظ على التراث الانساني والحضاري والثقافي ودعم الجهود المبذولة لحماية التراث الثقافي والديني للدير، باعتباره رمزًا تاريخيًا ودينيًا هامًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى