في جولة ساحرة مساء الأحد، تجول الرئيس عبد الفتاح السيسي برفقة نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في منطقة خان الخليلي والحسين، إضافة لاستضافته على عشاء ودي في مقهى نجيب محفوظ، أحد أهم رموز الضيافة في قلب القاهرة الفاطمية.
معلومات عن مقهى نجيب محفوظ
تقع تلك المقهى في ركن من أركان درب البادستان بخان الخليلي، وكان لزائري تلك المقهى الكثيرين من الرواد، من ضمنهم الكاتب الكبير نجيب محفوظ، وتم افتتاح المقهى سنة 1989، وهي نفس السنة التي حصل فيها على جائزة نوبل للأدب، مما كان هذا دافعًا لصاحب المقهى في أن يطلق اسم المقهى على اسم نجيب محفوظ، احتفالًا وتكريمًا له.
وكان نجيب محفوظ يفضل هذا المقهى، لأن بجانب حي الجمالية مسقط رأسه، ومسرح أغلب رواياته، كما كان له مقعدًا بمنضدة خاصة ومفضله له، وبعد وفاته تم وضع صورة شخصيه له عليها، وبجانبها البعض من رواياته.
العصر الفاطمي يميز المكان
تتميز المقهى بمجموعة من التفاصيل المأخوذة من العصر الفاطمي، كباب المطعم الأثري الذي عليه نقوش إسلامية عتيقة، وعامل الاستقبال بزيه الفاطمي، إضافة للأرضيات المفروشة بالنقوش الإسلامية، وإضاءة السقف بالنجف النحاسي، المزين بالآيات القرآنية.
