بشائر الخير في 2025.. وزارة الداخلية تمد مبادرة كلنا واحد لتوفير السلع المخفضة
كتب- حسين محمود
تحت مظلة القيادة السياسية ورعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، تنبض مبادرة “كلنا واحد” بروح التضامن الاجتماعي، لتثبت أن مصر، حكومةً وشعبًا، قادرة على مواجهة التحديات كيدٍ واحدة.
مع بداية عام 2025، أعلنت وزارة الداخلية عن مد فعاليات المرحلة الـ26 من المبادرة، التي تستهدف توفير مستلزمات الأسرة المصرية بجودة عالية وأسعار مخفضة تصل إلى 50%.
مبادرة في خدمة الجميع
في ظل موجة ارتفاع الأسعار العالمية، تأتي “كلنا واحد” كطوق نجاة، المبادرة ليست مجرد حملة لتخفيض الأسعار، بل منظومة متكاملة تستهدف التخفيف من الأعباء على الأسر المصرية، بفضل التعاون بين وزارة الداخلية وكبرى المصانع والسلاسل التجارية وموردي السلع الغذائية وغير الغذائية.
دفء الشتاء للجميع
مع دخول فصل الشتاء، لم تنس المبادرة أن توفر الملابس الشتوية والمستلزمات الضرورية بأسعار تنافسية، تمت إضافة العديد من الأسواق التجارية الكبرى وتجار الجملة والتجزئة، ليصل عدد المنافذ المشاركة إلى 2451 منفذًا، بالإضافة إلى 4 معارض رئيسية في مختلف المحافظات. كل هذا بجانب منافذ منظومة “أمان” التابعة للوزارة، التي انتشرت في الشوارع والميادين لتلبية احتياجات المواطنين حيثما كانوا.
“أمان” في الميدان
من خلال 1050 منفذًا ثابتًا ومتحركًا، تنتشر سيارات مبادرة “أمان” في الأحياء والشوارع، حاملة معها السلع الأساسية بأسعار تخفف عناء المواطن.
سواء كنت تبحث عن سلع غذائية، أو مستلزمات منزلية، أو حتى لحوم وخضروات، فإن هذه القوافل هي الحل الأسرع والأكثر توفيرًا.
روح المسؤولية المجتمعية
“كلنا واحد” ليست مجرد مبادرة عابرة، بل تعبير حقيقي عن المسؤولية المجتمعية لوزارة الداخلية، إنها رسالة حب ووحدة تسعى لتقديم الرعاية الإنسانية والاجتماعية للمواطنين، لتؤكد أن وزارة الداخلية لا تقف فقط عند حدود تأمين الشوارع، بل تضع رفاهية المواطن على قائمة أولوياتها.
مبادرة تتحدث لغة الجميع
ليست هذه المبادرة مجرد عرض للسلع؛ بل هي جسر للتواصل بين الشعب ومؤسسات الدولة، تعكس وجهًا مشرقًا لمصر الجديدة، عبر موقع وزارة الداخلية الرسمي (moi.gov.eg)، يمكن للمواطنين التعرف على أماكن المنافذ، مما يسهل الوصول إلى هذا الخير المنتشر في ربوع البلاد.
تظل مبادرة “كلنا واحد” شاهدًا حيًا على روح التعاون التي تعزز أواصر المحبة بين المواطنين ودولتهم، إنها ليست مجرد خصومات، بل احتفاء بالإنسانية وتكريس لقيمة “كلنا في هذا معًا”.