
كشف المكتب الاقليمي للصحة العالمية ، أن مقاومة مضادات الميكروبات تُضعِف قدرة المنظمة على علاج حالات العدوى، وتمثل تهديدًا كبيرًا لصحة الإنسان والحيوان والبيئة.
وأضافت المنظمة: إذا لم نتصدَّ لمقاومة مضادات الميكروبات، فستقتل ما يصل إلى 39 مليون شخص على مستوى العالم بحلول عام 2050
الافراط باستخدام المضاد الحيوي
وقالت المنظمة ،إن سوء استخدام المضادات الحيوية والإفراط في استخدامها يُعدّ أحد العوامل المحركة الرئيسية لمقاومة مضادات الميكروبات، ويستأثر إقليم شرق المتوسط بأعلى معدلات استهلاك المضادات الحيوية بين أقاليم المنظمة وذلك بمعدّل أعلى من المتوسط العالمي بنحو 25%.
تهديدًا خطيرًا للصحة
وقد سَجَّلَت بلدان الإقليم ذات الدخل المنخفض والمتوسط أعلى معدلات زيادة في استخدام المضادات الحيوية خلال العقد الماضي. وهناك حاجة ماسة إلى اتخاذ إجراءات لتحسين وصف المضادات الحيوية، وإنفاذ لوائح لتقييد مبيعات المضادات الحيوية بدون وصفة طبية، وتوعية الجمهور بمقاومة مضادات الميكروبات بوصفها تهديدًا خطيرًا للصحة والعافية.
وقد شهد هذا العام التزامًا سياسيًا متزايدًا لتسريع الاستجابة العالمية لمقاومة مضادات الميكروبات. ويتعين على بلدان الإقليم الاستفادة من هذا الزخم وتعزيز جهودها للحد من انتشار العدوى المقاومة للأدوية.
واوضحت، انه تزامنًا مع الأسبوع العالمي للتوعية بمقاومة مضادات الميكروبات، يعقد المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط أن إحاطة إعلامية بشأن مقاومة مضادات الميكروبات في إقليم شرق المتوسط.