انحطاطًا لغويًا وأدبيًا وفنيًا.. هذا ما يقدمة مطرب المهرجانات إسلام كابونجا الذي أوقفته نقابة المهن الموسيقية أكثر من مره عن الغناء ولكن يتحدى قرارات النقابة ويمارس عمله في الحفلات.
عرض هذا المنشور على Instagram
كانت نقابة المهن الموسيقية قد كشفت تفاصيل وموقف مطرب المهرجانات اسلام كابونجا، وذلك بعد قرار إيقافه منذ عده شهور، إثر تداول مقطع له من أغنية تحمل كلماتها غير لائقه وذلك الأمر الذي لم تتقبله النقابة بعد عدد من الأزمات مع الكثير من مطربي المهرجانات خلال الفترة الماضية.
وقال الدكتور محمد عبدالله متحدث وعضو نقابة المهن الموسيقية، قائلا: «قرار إيقاف مطرب المهرجانات اسلام كابونجا، جاء بسبب غنائه بعدد الكلمات التي تحمل انحطاطا في الذوق العام، ويوجد عدد من المطربين الذين يخرجون عن النص أو الاتفاق مع النقابة، لذلك يقوم مجلس النقابة بمحاسبتهم بالطريقة القانونية».
وأضاف: «بعد غناء كابونجا تلك الكلمات قررنا في مجلس النقابة إيقافه لمدة شهرين، وذلك بعد الاستماع إلى الأغنية وكلماتها، كما أن النقابة أصبحت تصدر قراراتها لمطربي المهرجانات بدون الرجوع لهم في التحقيق معهم، لأن التحقيق فقط للأعضاء العاملين وليس المنتسبين للنقابة وهؤلاء المطربون ليسوا عاملين بالنقابة حتى الآن، لذلك من الآن سوف تصدر النقابة قراراتها دون التحقيق معهم، لأن الخطأ أصبح يتكرر من العديد من مطربى المهرجانات».
وقالت النقابة في بيان لها: «قرر النقيب العام للمهن الموسيقية مصطفى كامل، ومجلس الإدارة بإيقاف شخص يدعي إسلام كابوجا مدة شهرين، وذلك فور علم النقابة بتداول فيديو له يحمل كلمات وعبارات تمثل انحطاطًا لغويًا وأدبيًا وفنيًا، مع رفض النقابة محاولة إيهامها بأن هذا الفيديو قد تم حذفه، وذلك بعد تأكدها وعلمها اليقيني من استمرار الفيديو وتداوله على تطبيق التيك توك ، على أن يعاد النظر فيما بعد من إعطائه إيصالات اليوم الواحد من عدمه، بعد التزامه بما يلائم مكتسبات النقابة من الحفاظ على الذوق العام والقواعد المتفق عليها مسبقا، والتي حققتها النقابة خلال فترة النقيب الحالي ومجلس الإدارة».
وأضاف البيان: «تؤكد النقابة أن هذا الشخص كان يعمل بإيصال اليوم الواحد، وليس عضوًا بالنقابة ولا ينتمي إليها، وتعلن النقابة العامة عن عزمها اتخاذ القرارات السريعة والحاسمة بل واللازمة فور علمها بوجود أو تداول أي محتوي يشبه هذه الممارسات المتدنية، وسوف يستمر النقيب العام ومجلس إدارته في التصدي لمثل هذه الممارسات التي لا تتفق وهوية المجتمع المصري والعربي».