تحتفل منظمة الصحة العالمية باليوم العالمى للإيدز في الأول من ديسمبر من كل عام، وبهذه المناسبة قالت الدكتورة حنان بلخى المدير الإقليمى لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، أود فی هذا الیوم العالمی للإیدز أن أشدد على أهمیة أن یعرف المرء حالة إصابته بفیروس الإیدز من عدمه.
فتشیر التقدیرات إلى وجود 530 ألف شخص متعایش مع فیروس العوز المناعی البشري “الإيدز” فی إقلیم شرق المتوسط، ولكن منهم 38% فقط على علم بأنهم مصابون بذلك الفیروس.
ولذلك، یجب أن یظل تقدیم خدمات الكشف الطوعی عن فیروس العوز المناعی البشري أولویة فی جمیع بلداننا، إلى جانب ضمان الحصول على العلاج والرعایة، وینبغی أن تُتاح للذین یثبت الاختبار عدم إصابتهم بالفیروس إمکانیة الحصول على خدمات الوقایة لمساعدتهم على البقاء خالیین من الفیروس.
وقالت، إنه لا بد لخدمات الاختبار أن تعطی الأولویة لمن هم في أمس الحاجة إلى الخدمات، أما في إقليمنا، فلا تصل إلى الفئات السكانية الأکثر عرضة للإصابة بالمرض، على الرغم من أن ما یقرب من ثلثي حالات الإصابة الجدیدة بفیروس العوز المناعی البشري” الايدز” تحدث فی تلك الفئات السكانیة.
وأضافت، نحن الآن على أعتاب أسبوع الكشف عن فیروس الإیدز فی الإقلیم الممتد من 1 إلى 7 دیسمبر تحت شعار “أجریت الفحص لسلامتی، فافعل ذلك لسلامتك، افحص نفسك من فیروس الإیدز، ویرکز هذا الشعار على مسؤولیتنا الشخصیة عن إجراء الاختبار، وعلى فوائد معرفة حالة الإصابة بفیروس الإیدز من عدمه.
وأوضحت، أحث جمیع البلدان على التأکد من وصول الاختبارات إلى الفئات السکانیة الأکثر عرضة للإصابة بالمرض باستخدام نهج متباینة مثل الاختبار الذاتی، والاختبار القائم على الشبكات الاجتماعیة، والتدخلات الإلكترونیة، والمنصات الرقمیة، فهذه فرصة لترویج الاختبارات وزیادة ملاءمتها وإتاحتها.
وأكدت، إن منظمة الصحة العالمیة على أهبة الاستعداد لدعم جهودکم، فلنعمل کلنا معا للوفاء بالعهد الذي قطعناه على أنفسنا، وللقضاء على الإیدز بوصفه إحدى مشكلات الصحة العامة، بحلول عام 2030.