شارك وفد المركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي بالجلسة رفيعة المستوي لافتتاح الدورة 55 والتي تناولت بشكل خاص الأوضاع الإنسانية في غزة حيث كانت قضية فلسطين على رأس أجندة الأعمال.
بدأت أعمال الدورة 55 لمجلس حقوق الإنسان برئاسة المغرب متمثلة في سعادة السفير عمر زنيبر، وبمشاركة وزير العدل المغربي عبد اللطيف وهبي ، وهي الدورة العامة التي تستمر إلى 5 أبريل المقبل.
ويضم مجلس حقوق الإنسان 47 دولة، بينهم 7 دول عربية، هي المغرب والجزائر والكويت وقطر والصومال والسودان والإمارات.
حيث أفتتحت بكلمة رئيس المجلس، بحضور السيد دنيس فرنسيس رئيس الجمعية العامة، والسيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، بالاضافة الى حضور المفوض السامي لحقوق الإنسان، وزير خارجية سويسرا.
ويتحدث في الجلسات رفيعة المستوى خلال الثلاثة أيام الأولى، 136 شخصية من بينهم رئيس بارغواي، نائب رئيس بوروندي، روؤساء وزارء، 82 وزير خارجية، 14 وزير عدل وآخرين.
وتعرف الدورة مناقشة حالة حقوق الإنسان في فلسطين والأراضي العربية المحتلة الأخرى، بجانب عرض تقرير الأمين العام عن حقوق الإنسان في الجولان السوري المحتل وتقرير المفوض السامي عن المستوطنات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وفي الجولان السوري المحتل وكذلك تقرير المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، فرانشيسكا ألبانيز.
وعلي الجلسات التقي ممثلي المركز بالعديد من ممثلي وزارء خارجية عدد من الدول المشاركة في الجلسة ومندوبي بعثات الدول المعتمدة في الأمم المتحدة.
ومن المحتمل ان يشارك المركز في مداخلة حول سبل تعزيز الخدمات المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة حيث شارك وفد المركز في هذه الدورة برئاسة المستشار إيهان جاف الأمين العام وبحضور كلا من الدكتور رمضان بن زير الأمين العام المفوض وممثل المركزفي المملكةالمتحدة، الدكتور أحمد غازي مساعد الأمين العام، الدكتورة أسماء بن سعيد رئيس العلاقات الدولية والدبلوماسية، الشيخ سلمان الهدلاء عضو الامانة العامة، والسفيرة نهي ابريق والسيد سمير قماطي ممثل المركز في فرنسا.
