عاجلمنوعات

الفارق بين لقاح الإنفلونزا الموسمية وحقنة البرد المشهورة بـ «حقنة هتلر»

كتبت- رنا محمد

أوضحت وزارة الصحة والسكان الفروق الجوهرية بين لقاح الإنفلونزا الموسمية وفوائد استخدامه، وبين المخاطر الصحية المرتبطة بحقنة البرد، التي تُعرف شعبيًا بـ”حقنة هتلر” أو “الخلطة السحرية لعلاج البرد”.

 

حقنة البرد (حقنة هتلر): مخاطر صحية متعددة

 

حقنة البرد تُستخدم لعلاج نزلات البرد وتُعطى غالبًا بإبرة في الذراع، وتحتوي هذه الحقنة على خليط من ثلاثة مكونات رئيسية:

 

المضادات الحيوية: الإفراط في استخدامها يؤدي إلى مقاومة الجسم لها، مما يجعلها غير فعالة في المستقبل.

 

الكورتيزون: قد يسبب ضعفًا في جهاز المناعة، مع أعراض جانبية تشمل ارتفاع ضغط الدم ومضاعفات صحية أخرى.

 

مسكنات الآلام وخوافض الحرارة: قد تتسبب في قرح المعدة، اختلال وظائف الكلى، وأضرار صحية خطيرة لمرضى السكري، الضغط، الكبد، القلب، والربو.

 

وأكدت الوزارة أن الجمع بين هذه المواد في حقنة واحدة يشكل خطرًا صحيًا، خاصةً عند استخدامها دون استشارة طبية.

 

لقاح الإنفلونزا الموسمية: الوقاية الآمنة

 

بالمقابل، شددت وزارة الصحة على أهمية لقاح الإنفلونزا الموسمية، الذي يعمل على تقوية جهاز المناعة من خلال إنتاج أجسام مضادة تحمي من الإصابة بالإنفلونزا.

 

وأشارت الوزارة إلى أن اللقاح ضروري للفئات التالية:

 

كبار السن

 

النساء الحوامل

 

الأطفال

 

أصحاب الأمراض المزمنة

 

المصابون بضعف المناعة

 

وأكدت أن فاعلية اللقاح تستمر لمدة عام كامل، وأنه متوفر في جميع فروع المصل واللقاح على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى الصيدليات الكبرى.

 

وأوصت وزارة الصحة بالاعتماد على اللقاح كوسيلة آمنة وفعالة للوقاية من الإنفلونزا الموسمية، بدلاً من اللجوء إلى حقنة البرد التي تحمل مخاطر صحية متعددة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى