قال الدكتور سامح الحفنى، وزير الطيران المدنى، إن جميع المطارات المصرية ليست للبيع، بل هى أصول مملوكة بالكامل للدولة وتخضع للسيادة المصرية، وأن الإدارة والتشغيل لا تعنى البيع بل هى إدارة للأنشطة التجارية داخل المطارات، حيث تقوم الدولة المصرية بتنفيذ استراتيجية متكاملة ترتكز على عدة محاور رئيسية؛ يأتي من بينها تطوير ورفع كفاءة المطارات المصرية وزيادة طاقاتها الاستيعابية وفقا للمعايير العالمية بهدف تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين عبر المطارات .
جاء ذلك خلال موتمر صحفى، أمس، على هامش الجولة التفقدية لمشروعات التطوير بمطار برج العرب الدولى بالإسكندرية.
وفيما يتعلق بالخطة التوسعية لمنظومة المطارات المصرية، أشار «الحفني» إلى أنها ستتم وفقا لأولوية متطلبات كثافة التشغيل الفعلي لاستيعاب الحركة الجوية والسياحية المتوقعة إلى تلك المطارات،حيث سيتم تطوير ورفع الطاقة الإستيعابية لبعض المطارات، والتي يأتي في مقدمتها مطار القاهرة الدولي، مطار الغردقة، مطار العلمين، مطار سفنكس، ثم مطار شرم الشيخ الدولي.
وعن أعمال التطوير بالمطارات قال: سنبدأ بمطار برج العرب الدولى تم الإنتهاء من أعمال المباني بمشروع أول مبنى ركاب صديق للبيئة بالتعاون مع الوكالة اليابانية “جايكا” والذي يعد من أهم مشروعات قطاع الطيران المدنى فى إطار التحول للمطارات صديقة للبيئة.
وكأول مبنى صديق للبيئة في أفريقيا حيث تم مراعاة استراتيجيات التنمية المستدامة فضلاً عن وجود مساحات بالمبنى تعتمد على الإضاءة الطبيعية بجانب الإضاءة الصناعية LED بما يسهم فى توفير استهلاك الطاقة والحد من التلوث، كما أن المبنى به منطقة متكاملة للخدمات ومزود بأحدث الأنظمة الفنية والتكنولوجية فى مجال إنشاء المطارات على مستوى العالم، ويعتمد على الطاقة الشمسية لتوفير 100% من احتياجات الكهرباء نهارا .