
تنظم الطائفة الإنجيلية بمصر، برئاسة الدكتور القس أندريه زكي، الاحتفال الرسمي بعيد القيامة المجيد يوم السبت الموافق 19 أبريل 2025، في تمام الساعة الواحدة ظهرًا، وذلك بكنيسة مصر الجديدة الإنجيلية.
ويشارك في الاحتفال قيادات الطائفة الإنجيلية في مصر، والدكتور القس يوسف سمير، راعي الكنيسة. كما يتضمن البرنامج فقرات روحية وفنية يقدمها فريق “الحياة الأفضل”، إلى جانب المايسترو ناير ناجي، والسوبرانو دينا إسكندر، والأستاذ شريف الضبع.
ويتضمن برنامج الاحتفال: صلاة افتتاحية، وفقرة ترانيم، وقراءة من الكتاب المقدس، تليها كلمة راعي الكنيسة، ويُختتم الاحتفال بكلمة الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر.
من جانبه، صرّح يوسف إدوارد، المنسق الإعلامي للاحتفال، بأن استقبال السادة ممثلي وسائل الإعلام المختلفة سيبدأ في تمام الساعة الثانية عشرة ظهرًا، لنقل فعاليات الاحتفال، الذي سيُبث عبر شاشة التليفزيون المصري، وعدد من القنوات الفضائية المصرية والدينية، ليتمكّن أبناء الكنيسة الإنجيلية في مصر والخارج من متابعته.
ومن المقرر أن يشهد الاحتفال حضور عدد من الشخصيات العامة ورموز الدولة، في مقدمتهم: مندوب عن فخامة رئيس الجمهورية، وعدد من السادة الوزراء والمحافظين، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، إلى جانب نخبة من القيادات التنفيذية والدينية والعامة، ممثلين عن مختلف مؤسسات الدولة المصرية والمجتمع المدني.
رئيس الإنجيلية: البابا تواضروس رمز ديني ووطني يحمل رسالة المحبة
أجرى الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، زيارة لقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بالمقر البابوي في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، لتقديم التهنئة بمناسبة عيد القيامة المجيد، وذلك بمشاركة وفد رفيع المستوى من قيادات ورموز الطائفة الإنجيلية في مصر.
المحبة المتبادلة
وخلال اللقاء، أعرب الدكتور القس أندريه زكي عن سعادته بلقاء قداسة البابا، قائلًا: “نحمل في قلوبنا مشاعر الفرح والمحبة الصادقة في هذا اللقاء، ونعبر عن امتناننا العميق لمحبتكم وتواضعكم، فهما نعمة كبيرة نشكر الله من أجلهما. قداستكم تمثلون رمزًا دينيًا ووطنيًا يحمل رسالة المحبة في مصر والعالم. لقاءنا اليوم يعكس عمق الروابط التي تجمعنا.”
من جانبه، رحب قداسة البابا تواضروس الثاني بالدكتور القس أندريه زكي والوفد المرافق له، قائلًا: “محبة الدكتور أندريه زكي كبيرة وصادقة، ونحن نُقدّر حرصه الدائم على لقائنا في جميع المناسبات. هذه اللقاءات تعكس روح الشركة الحقيقية، وتجسد المحبة المتبادلة بيننا.”
وأضاف قداسته: “في كل عام نحتفل بعيد القيامة المجيد، حيث نتأمل في عطايا الله لنا: المحبة، والنعمة، والشركة. ونتذكر أن مسيحيتنا وُلدت من السماء، ومحبة السيد المسيح تحتضننا جميعًا. لقد قام المسيح من أجلنا، ليمنحنا حياة جديدة ورجاءً ثابتًا.”