قالت منظمة الصحة العالمية، إن الاحتفال باليوم العالمي للسكري، الذي يُحتَفَل به سنويًا في 14نوفمبر، فرصةً لزيادة الوعي بمرض السكري، بوصفه إحدى قضايا الصحة العامة العالمية، والتأكيد على الإجراءات الجماعية والفردية اللازمة لتحسين الوقاية منه وتشخيصه والتدبير العلاجي له.
وأعلنت المنظمة، أن موضوع هذا العام هو “كسر الحواجز وسد الفجوات.. الاتحاد من أجل تعزيز عافية مرضى السكري”، ويُسلّط الضوء على التحديات اليومية التي يواجهها الملايين من المصابين بالسكري.
ويتطلب التعامل مع هذه الحالة القدرة على التحمل والتنظيم والمسؤولية، مما يؤثر على السلامة البدنية والنفسية على حد سواء.
السكر يسبب العمى والفشل الكلوي وبتر الأطراف
كشفت منظمة الصحة العالمية، أن السكر مرض يصيب الملايين حول العالم، ويؤدي إلى العمى والفشل الكلوي والنوبات القلبية والسكتات الدماغية وبتر الأطراف.
وأوضحت المنظمة، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمرضي السكر، أنه في عام 2021، أصيب 537 مليون بالغ على مستوى العالم، أي شخص واحد من كل 10 أشخاص بالسكري.
ولفتت المنظمة، أنه من المتوقع أن يصل هذا الرقم إلى 643 مليون شخص بحلول عام 2030، و783 مليون شخص بحلول عام 2045، ويعيش أكثر من 75% من البالغين المصابين بالسكري في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط.
وأكدت المنظمة، أنه يعاني ما يقرب من 36٪ من المصابين بالسكري من الضغوط النفسية، ويخشى 63٪ منهم من المضاعفات، ويكافح 28٪ منهم للاحتفاظ بموقف إيجابي إزاء حالتهم.
وتؤكد هذه الأرقام على تحديات الصحة النفسية الكبيرة التي يتعين التصدي لها في مجال التدبير العلاجي للسكري، والحاجة إلى دعم شامل.