أخبارعاجل

السفير المصري يلتقي مع وزير الطاقة والبترول والمناجم السنغالي

كتب- محمد فهمي

التقى السفير خالد عارف بوزير الطاقة والبترول والمناجم Birame Diop الذى وصف العلاقات الثنائية بالنموذج الناجح للعلاقات جنوب – جنوب، وأرجع ذلك لحرص مصر على دعم السنغال تكنولوجيا وتقنياً فى مجالات الطاقة والهيدروكربونات، مشيراً إلى أنه يخطط مع مستشارى الوزارة لزيادة وتيرة الزيارات المتبادلة مع المسئولين المصريين والوفود الفنية والقانونية المتخصصة، وشركات الخدمات البترولية من القطاعين العام والخاص، وأنهم على إستعداد لتلقى كافة العروض من هذه شركات للدخول في المشاريع والشراكات مع أطراف سنغالية مثل Petrosen و SAR وSénégal Réseau Gazier du ( RGS ) و Senelec، وفى إطار توطيد تواصل السفارة المصرية مع المسئولين السنغاليين لدعم علاقات التعاون الإقتصادى والتجارى الثنائى، وإعطائها دفعة عملية والوقوف على إحتياجاتهم الملحة للفترة القادمة.

 

من جانبه، قدم السفير خالد عارف التهنئة للوزير على فوز الحكومة الجديدة وحزبها الحاكم بالأغلبية البرلمانية، مستعرضاً نبذه عن التطور والخبرات المصرية المكتسبة لتعظيم عوائد النفط والغاز الطبيعي، بإعتبارها أحد مصادر الدخل القومى المصري، بضخ إستثمارات كبيرة للإستكشاف والإنتاج والتسويق للنفط والغاز الطبيعي المسال (LNG)، لتحقيق الإكتفاء الذاتى وتقليل استخدام الفحم والبترول، وتحويل السيارات والمنازل للعمل بالغاز عن طريق شركة EGAS، ولذلك أصبحت مصر ثاني أكبر منتج للغاز المسال في إفريقيا وفقا للبنك الدولي.

 

ذكر Birame Diop أنهم يتطلعون للتعاون مع مصر فى مجال تنظيم دورات قانونية للسنغاليين لإبرام العقود مع الشركات الأجنبية، والحصول على منح ودورات تدريبية للمهندسين والفنيين الشباب فى تخصصات الإستكشاف والاستخراج والتكرير، ووضع إطار مؤسسي وقانوني لتعزيز التنافسية.

 

أكد السفير خالد عارف على استعداد مصر للتعاون الكامل مع الجانب السنغالى، من منطلق حرص القاهرة الدائم وغير المشروط على نقل الخبرات المصرية بمبدأ الكسب للجميع، مشيراً إلى أن كافة أوجة التعاون موضع دراسة لتنظيم الدورات والمنح التقنية ونقل الخبرات فى حقول البترول والغاز سواء فى مصر أو السنغال، بالإضافة لدفع وتحفيز الشركات المنبثقة عن وزارة البترول المصرية وشركات القطاع الخاص للخدمات البترولية للدخول باستثماراتها وخبراتها للسوق السنغالي.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى