تستقر أسعار الذهب الفورية بالقرب من 2356 دولارًا للأونصة بعد ارتفاعها بأكثر من 1% هذا الأسبوع. يتجه الذهب لتحقيق مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي، وذلك بناءً على توقعات بخفض البنك الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة قبل نهاية العام. يبحث التجار عن مؤشرات حول التوقعات المستقبلية من خلال بيانات الوظائف الأمريكية.
واستفادت الفضة أيضًا من هذه الزيادة، حيث ارتفع سعرها إلى أكثر من 30 دولارًا للأوقية. يُظهر تقرير يوم الأربعاء تقلص قطاع الخدمات الأمريكي بأسرع وتيرة في أربع سنوات، في حين شهدت سوق العمل المزيد من علامات التباطؤ. إذا استمر التضخم في الاتجاه الهبوطي، قد يسمح ذلك لمجلس الاحتياطي الفيدرالي بخفض تكاليف الاقتراض، مما يدعم الذهب كملاذ آمن.
ارتفاع الذهب هذا الأسبوع يمثل سلسلة من المكاسب المستمرة لثلاثة أرباع، مع وصول الأسعار إلى مستوى قياسي في مايو. كان هذا الارتفاع مدفوعًا بمشتريات البنك المركزي والتوترات الجيوسياسية. الشراء في آسيا داعم أيضًا مع انخفاض العملات المحلية، مما دفع المستثمرين إلى البحث عن الأصول التي تحافظ على قيمتها.
واستقر سعر الذهب الفوري عند 2356.49 دولارًا للأونصة في الساعة 8:03 صباحًا بتوقيت سنغافورة، مع اتجاه مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري وانخفاض عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات. ارتفعت الفضة بأكثر من 4% هذا الأسبوع، في حين ارتفع البلاتين والبلاديوم أيضًا.
