أظهرت الدراسات والابحاث الطبية ان الضغوطات العصبية و التوتر النفسي تعتبر أحد اهم المشاكل الصحية التي تزيد من خطر الاصابة بالامراض القلبية مما يؤثر سلبا على حياتهم اليومية.
لذلك فان الاكتئاب و القلق النفسي والاجهاد و التوتر النفسي و الضغط النفسي الحاد
تؤدي الي عدم متغيرات فسيولوجية بالجسم مثل:-
ارتفاع مستوى هرمون الكورتيزول.
زيادة افراز الادرينالين.
تنشيط البروتين CRP .
زيادة نشاط الجهاز العصبي.
تزايد معدل ترسيب الدهون والكالسيوم في الشرايين.
تحفيز تفاعل الصفائح الدموية مما يزيد من خطر الاصابة بالجلطات.
أكدت الدراسات العديدة ايضا علي ان تلك المتغيرات تؤثر علي القلب مثل:
الاصابة بارتفاع ضغط الدم و امراض القلب و الأوعية الدموية
خطر الاصابة بالسكتة الدماغية او النوبات القلبية.
زيادة في ضربات القلب و حدوث خفقان
ضيق و صعوبة بالتنفس.
الام الصدر.
لذلك ننصح دائما هولاء المرضي باتباع بعض التعليمات البسيطة التي تساعد في علاج تللك الحالات النفسية وكذلك الحفاظ علي عضلة القلب و الشرايين :-
الاقلاع عن التدخين.
الحفاظ علي وزن مثالي.
الحفاظ والانتظام على الرياضة.
تناول غذاء صحي.
الابتعاد عن الكحوليات و المواد المخدرة.
استقطاع أوقات للراحة والاسترخاء.
تجنب التوتر و الابتعاد عن الانفعالات و الاجهاد الذهني و العصبي.
النوم لفترات كافية يوميا.
تقليل شرب المنبهات مثل القهوة والشاي و الشروبات الغازية التي تحتوي
علي كافيين.
علاج ارتفاع ضغط الدم.
الحفاظ علي مستوي سليم للسكر بالدم.
علاج ارتفاع الكوليسترول والدهون الثلاثية بالدم.
تناول الأدوية النفسية قد تؤثر سلبا احيانا على عضلة القلب و تؤدي الي الاصابة بعدم انتظام ضربات القلب مثل الرجفان الأذيني و زيادة معدل الاصابة بالنوبات القلبية لذا وجب تنبية الطبيب المعالج عند حدوث تلك الاعراض.
متلازمة القلب المكسور تحدث عند التعرض لاخبار صادمة بشكل مفاجي مما يؤدي الي حدوث ترهل لجزء أو كل من عضلة القلب و تصبح بشكل بالون منتفخ ومتمدد من عضلة القلب مما يفقد القلب جزء كبير من وظيفتة الاساسية في ضخ الدم للجسم و حدوث ضعف العضلة القلب و تحتاج تلك المتلازمة المتابعة الطبية معى طبيب القلب المختص حيث ان بعض الحالات يسهل علاجها و رجوعها لحالتها الطبيبعية خصوصا اذا كان التشخيص مبكرا.
ا.د. محمد عبد الرحمن سليمان عمر استشاري امراض القلب و الأوعية الدموية القصر العيني – جامعة القاهرة