«الداخلية العرب»: تجارب الدول وخططها تساهم في مكافحة جرائم المخدرات
كتب- حسين محمود
بدأت جلسات المؤتمر العربي الثامن والثلاثون لرؤساء أجهزة مكافحة المخدرات المنعقد، اليوم الأربعاء، بمقر الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب بالجمهورية التونسية، بحضور العقيد ركن راشد سريع راشد الكعبي رئيس المؤتمر ورؤساء وأعضاء الوفود المشاركة.
وخلال فعاليات المؤتمر، القى الدكتور محمد بن على كومان الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب كلمة، رحب من خلالها بالمشاركين في المؤتمر، موجهًا الشكر إلى تونس حكومة وشعبًا على ما تحيط به مجلس وزراء الداخلية العرب وأمانته العامة من كافة أوجه الدعم والرعاية.
وتوجه أيضا بالشكر والتقدير إلى وزراء الداخلية العرب، للدعم الكبير الذي يوفرونه للأمانة العامة لمجلسهم الموقر، وحرصهم الأكيد على التعاون في مواجهة المخدرات وعواقبها الوخيمة.
وأكد الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب، أن جدول أعمال المؤتمر يعكس بعض الإجراءات التي تم اتخاذها في إطار قرارات المجلس لتعزيز جهوده في مجال الوقاية من المخدرات ومكافحتها بما يجنب مجتمعاتنا عواقبها الوخيمة.
وأشار إلى أن المؤتمر سينظر ضمن البند الخامس من جدول الأعمال، في نتائج اجتماع اللجنة التي انعقدت في وقت سابق من هذا العام لدراسة تعزيز جهود المجلس في هذا المجال، تنفيذاً للتوصية الصادرة عن مؤتمركم الماضي.
وأكد أن المؤتمر سينظر أيضًا في المشروع المشترك الذي تم إعداده بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لتعزيز قدرات أجهزة المجلس والدول الأعضاء على مكافحة مشكلة المخدرات، خاصة المخدرات الاصطناعية، والذي قرر المجلس في دورته الماضية تعميمه على الدول الأعضاء لإبداء مرئياتها بشأنه وعرض الموضوع على هذا المؤتمر لدراسته.
وأوضح أنه نظرا لاعتماد المؤتمر الماضي للنظام الداخلي لفريق العمل المعني بالتبادل الفوري للمعلومات بشأن المخدرات والمؤثرات العقلية، فقد عقد الفريق اجتماعه الأول أمس الثلاثاء وخلص إلى جملة من التوصيات معروضة عليكم في البند الثامن من جدول الأعمال.
وأشار إلى أنه على غرار كل عام سيكون لتبادل التجارب وتقاسم الممارسات الفضلى نصيب وافر من مداولاتكم اليوم من خلال استعراض تجارب الدول الأعضاء وخططها في مجال مكافحة المخدرات.
وفي سياق الحرص على مواكبة أجهزتكم الموقرة للتطورات الإقليمية والدولية سينظر المؤتمر في المستجدات الدولية في مجال المخدرات من حيث مراكز الإنتاج وأنماط الاستهلاك وأساليب التهريب وطرق المكافحة والتصدي، الذي سيتيح الاطلاع على الاتجاهات المستجدة في كل هذه المجالات مما يسهم في مواجهة انعكاساتها على دولنا العربية.
وأوضح أن البند المتعلق بنتائج اللقاءات العربية والدولية في مجال مكافحة المخدرات مناسبة للاطلاع على مخرجات هذه اللقاءات ولتدارس سبل تعزيز الموقف العربي الموحد في المحافل الدولية والإقليمية المتعلقة بالمخدرات.