أكد المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية سامويل وربيرج، العمل على وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بالتعاون مع مصر والأمم المتحدة وإسرائيل والأطراف الأخرى.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية “إن زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلنكين إلى المنطقة تأتي في إطار بحث العديد من الملفات منها المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وبحث إمكانية الوصول إلى هدنة مؤقتة لإطلاق سراح الرهائن وتسهيل إيصال تلك المساعدات الإنسانية، وكل الملفات المهمة التي تتعلق باليوم التالي للحرب في غزة”.
وأضاف أن “الولايات المتحدة ترى أن الشعب الفلسطيني ليس لديه مسئولية عما فعلته حماس في 7 أكتوبر الماضي، كما أن هناك أكثر من مليوني مواطن فلسطيني في حاجة إلى المساعدات الإنسانية، ونحن سنستمر في تقديم وإيصال هذه المساعدات الإنسانية إليهم، ونعمل على ذلك مع الجانب المصري والأمم المتحدة والإسرائيليين ومع كل الأطراف الأخرى”.
وحول الإصلاحات التي قامت بها السلطة الفلسطينية.. قال وربيرج: “إن بالنسبة للولايات المتحدة الإصلاحات التي ستكون كافية هي التي ستكون كافية للشعب الفلسطيني وهذا أهم شيء، ونحن نؤيد أن تكون هناك سلطة واحدة في فلسطين لديها الإمكانية لتسيطر وتوفر الخدمات الأساسية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بعد هذه الحرب”.
وشدد على أن الولايات المتحدة لا تقوم بضربات ضد اليمن أو الشعب اليمني، ولكنها تقوم بالتنسيق مع المملكة المتحدة وبعض البلدان الأخرى بهذه الضربات الأخيرة; لتقليل قدرة الحوثيين على شن الهجوم ضد السفن التجارية العالمية، لأن هذه الهجمات الحوثية تؤثر بالضرر على كل الشعوب في المنطقة.
وأشار إلى أن المبادئ الأساسية بالنسبة للولايات المتحدة تؤكد على عدم عودة الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة، وعدم تقليص مساحة الأراضي الفلسطينية في قطاع غزة، “فنحن نرفض هذه الفكرة”.