
أشاد حزب الجبهة الوطنية – تحت التأسيس بالحراك الشعبي الواسع على معبر رفح الحدودي منذ صباح اليوم، حيث توافد المواطنون من مختلف الفئات للتعبير عن تأييدهم لموقف القيادة السياسية المصرية الرافض بحزم لأي محاولات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين إلى مصر أو الأردن، باعتبارها خطوة مرفوضة تسعى لتصفية القضية الفلسطينية من جذورها.
وأكد الحزب أن مصر، بتاريخها العريق ومواقفها الثابتة، لن تسمح أبداً بانتزاع حقوق الشعب الفلسطيني، كما أنها لن تكون طرفاً أو شاهداً على أي مخطط يستهدف تفريغ الأراضي الفلسطينية من سكانها الأصليين، حيث تعتبر ذلك ظلماً لا يمكن القبول به.
كما شدد الحزب على أن القيادة المصرية أكدت مراراً على حق الشعب الفلسطيني الكامل وغير القابل للتصرف في تقرير مصيره والعيش بكرامة على أرضه التاريخية، مع استعادة جميع حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، باعتباره الحل الوحيد لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.
واختتم الحزب بيانه بالتأكيد على أن التحرك الشعبي المصري اليوم هو رسالة واضحة تعكس وحدة الصف الوطني خلف القيادة السياسية المصرية، ورفضاً قاطعاً لأي محاولات لفرض التهجير القسري أو الطوعي على الفلسطينيين، لما يمثله ذلك من انتهاك للقوانين الدولية، وتهديد للأمن العربي والإقليمي، وتعدٍ مباشر على الثوابت والحقوق العربية.