عاجلمنوعات

التدخين مسئول عن الإصابة بـ 12 نوعا مختلفا من السرطان

كتبت- نانا إمام

يتسبب تدخين السجائر في وفاة ما يصل إلى 80% من الأشخاص الذين يموتون بسبب سرطان الرئة.

 

ولكن السموم والمواد الكيميائية الموجودة في دخان السجائر يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالسرطان في أي مكان تقريبًا في الجسم، ومن بينها بعض أكثر أنواع الأورام شيوعًا.

 

أنواع السرطان المرتبطة بالتدخين

هناك أكثر من 100 نوع من أنواع السرطان، حددت منظمة الصحة العالمية (WHO) التدخين كسبب لهذه الأنواع الـ 12 من السرطان:

 

 

الرئة والقصبة الهوائية والشعب الهوائية

البلعوم الفموي (جزء من الحلق في مؤخرة الفم)

المريء (الأنبوب الذي يربط الحلق والمعدة)

الحنجرة (صندوق الصوت)

القولون والمستقيم

الكبد

المعدة

المثانة

سرطان الدم النقوي (الدم ونخاع العظام)

البنكرياس

الكلى والحالب

عنق الرحم

كيف يؤدي التدخين إلى السرطان؟

يحتوي دخان التبغ على أكثر من 7000 مادة كيميائية، والعديد منها، مثل الزرنيخ والبولونيوم المشع 20 والزئبق، سامة، يعرف الأطباء ما لا يقل عن 70 مادة، تسمى المواد المسرطنة، والتي تسبب السرطان لدى البشر أو الحيوانات.

 

 

 

يمكنك أيضًا الإصابة بالسرطان من منتجات التبغ الخالية من الدخان، وتشمل هذه المنتجات التبغ المغمس والمضغ، واستنشاق دخان السجائر من الآخرين قد يسبب السرطان، على سبيل المثال، هؤلاء المارة أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة بنسبة 30% من شخص غير معرض للتدخين السلبي.

 

يمكن أن يحدث السرطان عندما تتلف المواد المسرطنة الحمض النووي للإنسان وتتسبب في نمو الخلايا وانقسامها بشكل غير طبيعي، ثم قد يغزو النمو السرطاني الأنسجة السليمة وينتشر في جميع أنحاء الجسم.

 

 

كما تعمل السموم الناتجة عن التدخين على إضعاف استجابة الجسم المناعية وتجعل من الصعب محاربة السرطان.

 

لا توجد طريقة آمنة لاستخدام التبغ، وحتى التعرض القصير للتدخين يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.

 

كيف يقلل الإقلاع عن التدخين من مخاطر الإصابة بالسرطان

 

ترتفع فرص الإصابة بالسرطان مع عدد السجائر التي تدخنها كل يوم وعدد السنوات التي تدخنها، والعكس صحيح أيضًا، فكلما قل التدخين وكلما أقلع الشخص عن التدخين في وقت أقرب، انخفضت احتمالات الإصابة بأي من أنواع السرطان الـ 12 المرتبطة بالتدخين.

 

بعد خمس سنوات من الإقلاع عن التدخين، تنخفض احتمالات الإصابة بسرطان الفم والحلق والمريء والمثانة إلى النصف، وتنخفض احتمالات الإصابة بسرطان عنق الرحم إلى نفس المستوى الذي قد تصل إليه احتمالات إصابة شخص لا يدخن.

 

إذا أمضي الشخص 20 عامًا دون تدخين، فإن خطر الإصابة بسرطان الفم أو الحلق أو الحنجرة أو البنكرياس يكون تقريبًا كما لو لم يدخن أبدًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى