
قال قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن سيناء تمثل إحدى البقاع المباركة في أرض مصر، حيث تجلى الله على جبل موسى، مؤكدًا تقديره الكبير لهذه الأرض المقدسة.
البابا تواضروس يستقبل المهنئين بعيد القيامة
واستقبل قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، اللواء دكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، بالمقر البابوي في القاهرة، بحضور نيافة الأنبا أبوللو أسقف سيناء الجنوبية.
وأعرب البابا تواضروس عن سعادته باللقاء، مشيرًا إلى أهمية التعاون من أجل ترسيخ مفاهيم المحبة والسلام بين أبناء الوطن.
من جهته، ثمّن محافظ جنوب سيناء الدور الوطني للكنيسة المصرية، وعلى رأسها قداسة البابا تواضروس، مؤكدًا أنها ستظل ركيزة أساسية من ركائز الوحدة الوطنية، بما تحمله من رسالة محبة وتسامح تعزز قيم التعايش بين أبناء الشعب المصري.
وفي سياق آخر، استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني أيضًا الدكتور عاصم الجزار، رئيس حزب الجبهة الوطنية، يرافقه السيد السيد القصير، الأمين العام للحزب.
وأكد البابا تواضروس خلال اللقاء على أهمية التعاون بين الكيانات الوطنية كافة، وضرورة تجديد الفكر والرؤى من أجل الوصول إلى الأهداف المنشودة، مشددًا على أن الحوار والتواصل بين الأطياف المختلفة هو السبيل نحو مجتمع أكثر قوة وتماسكًا.
من جانبه، أعرب الجزار عن تقديره الكبير لدور الكنيسة المصرية الوطني والتاريخي، مشيرًا إلى مساهماتها في دعم الوطن في جميع المحطات الصعبة التي مر بها.
كما استقبل البابا تواضروس، المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، الذي قدّم التهنئة لقداسته بمناسبة عيد القيامة المجيد.