خلال رحلة الحمل تعاني النساء من بعض المشاكل الصحية، والتي لا تقتصر على الإصابة بسكري الحمل أو ارتفاع ضغط الدم، بل منها الإصابة بأورام ليفية في الرحم أو أورام عضلية ملساء، وهي أورام غير سرطانية تظهر على الرحم.
حسبما جاء بصحيفة «هندوستان تايمز»، فتعتبر الأورام الليفية في الرحم شائعة أثناء الحمل، ومن ثم، فمن المهم معرفة أعراض هذه الحالة وعلاجها.
الأعراض
– النزيف الشديد بين أو أثناء الدورة الشهرية.
– دورات تستمر لعدة أيام.
– تقلصات الدورة الشهرية والجلطات.
– آلام الحوض.
– التبول المتكرر.
مضاعفات للطفل
- المشيمة غير الطبيعية: هناك علاقة بين الأورام الليفية وحالات مثل المشيمة المنزاحة، ” حيث تميل المشيمة إلى الالتصاق بالقرب من عنق الرحم أو فوقه”، وانفصال المشيمة “الانفصال المبكر للمشيمة عن الرحم”.
- وضعية المقعدة: إذا كانت الأورام الليفية تقيد المساحة في الرحم، فقد يؤدي ذلك إلى وضع الطفل في وضعية المقعدة “من الأسفل إلى الأسفل” بدلاً من الرأس إلى الأسفل، وإذا ظل الطفل في وضعية المقعدة، فقد يقترح الطبيب إجراء عملية قيصرية.
- الولادة المبكرة: قد يؤدي وجود الأورام الليفية بشكل كبير إلى الضغط على الرحم، مما قد يؤدي إلى تقلصات مبكرة والولادة المبكرة.
المضاعفات التي تصيب الأم
- اتساع عنق الرحم غير الكامل: يمكن للأورام الليفية الكبيرة في منطقة الرحم السفلية أن تعيق قناة الولادة، مما يجعل من الصعب فتح عنق الرحم بالكامل، وقد تحتاج المرأة إلى إجراء عملية قيصرية.
- انقباضات غير فعالة: يمكن للأورام الليفية أن تتداخل مع أنسجة الرحم الطبيعية، مما يؤدي إلى انقباضات أضعف، وقد يتطلب الأمر إجراء عملية قيصرية مرة أخرى.
- نزيف ما بعد الولادة: يمكن أن تساهم الانقباضات الضعيفة أيضًا في النزيف المفرط بعد الولادة، وإذا فشل الرحم في الانقباض بشكل فعال، فقد تستمر الأوعية الدموية التي تغذي المشيمة في النزيف وتسبب نزيف ما بعد الولادة.
العلاج
– يتم وصف الأدوية لإدارة الأعراض وتقليص حجم الأورام الليفية.
– يتم إجراء استئصال العضال لعلاج الأورام الليفية، إذ أن استئصال الأورام الليفية الرحمية هو الإجراء الذي يتم إجراؤه لإدارة الأورام الليفية.
– استئصال الأورام الليفية بالترددات الراديوية.
– إزالة الرحم عن طريق استئصال الرحم يمكن أن يكون أيضًا أحد الخيارات لمعالجة الأورام الليفية.