عاجلمقالات

إبراهيم فياض يكتب: وقالوا للناس حسنا

لقد استوقني أفراد كثيرون وقالوا لي لماذاضاعت القيم والأخلاق عند كثير من الناس ولماذا لا نعمل علي توعية الناس علي الرجوع إلي الله في حسن الظن لأن حسن الظن يفوز العبد ولكن كيف نرجع إلي الله وكل الناس أصبحوا في ملهات الحياة و يغلب على الناس في الوقت الحاضر سوء الظن بشكل كبير، نتيجة تغير القيم والمبادئ والتقاليد وانتشار الكذب والنفاق
الأمر الذي أدى إلى فقدان الثقة في الناس، والتربص بهم،
وتنمر كل منا بالآخر، حتى أصبحت الكراهية هي السمة الغالبة، وأصبح منطق القوة والمصلحة هو المتحكم في مشاعرنا تجاه الغير

من الضرورة حسن الظن بالناس والابتعاد كل البعد عن سوء الظن بهم؛ لأن سرائر الناس ودواخلهم لا يعلمها إلا الله تعالى وحده، قال تعالى:
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ ﴾
[الحجرات: 12]

أن سوء الظن يؤدي إلى الخصومات والعداوات ، وتقطع الصلات ، قال تعالى:
﴿ وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا ﴾ [النجم: 28].
وتكلم الله سبحانه وتعالى عن سوء في القرآن، قائلا:
” ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ ﴾ [الحجرات: 12] أحسنوا الظن بأنفسكم اولا ثم أحسنوا الظن بالناس وقولا للناس حسنا أمرنا رسولنا الكريم بالقول الحسن في كل شئ والكل به من المشاكل ما تحاكي جبال ولكن القول الحسن لانة احسن الحسن بالإخلاق نرتقي وللحديث بقية في عالم الإنسانية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى