![](https://alahram.news/wp-content/uploads/2025/01/2f50bea9-55e0-4fc2-84a1-6140f13e97f6-720x470.jpg)
شعرت السعودية بالإهانة الشديده لتصريحات ترامب المتتالية بأن السعودية هتدفع ترليون دولار ونسبة من الحج والعمره وتباهييه بذلك ملوحا بأن الجميع لازم يدفع كالسعوديه وأنها بالمعنى الدارج قبلت من اول قلم وهذا جعل الشعب السعودى فى خزى وعار فاصدرت بيان شديد اللهجه بعد 35 دقيقه فقط من انتهاء المؤتمر الصحفى لترامب والنتن شددت فيه على رفضها التهجير لاهل غزه والضفه وان هذا القرار مرفوض جملة وتفصيلا ولن يكون هناك تطبيع نهائى الا بحل الدولتين وإعلان قيام دولة فلسطين واحب اوضح لكم ايه هى السعوديه
السعوديه هى اقوى دوله فى العالم فبمجرد أن تعلن الجهاد سيصطف عندها عشرات الملايين من المجاهدين لحماية المقدسات الإسلامية وسياتيها من كل دول العالم وهى قادره على الصرف عليهم وتسليحهم وسينتشر التطرف فى بقاع الأرض لمن يعادى الاسلام والاستيلاء على الكعبه ومسجد وقبر الرسول محمد عليه الصلاه والسلام والسعوديه تعلم ذلك وإذا أوقفت ضخ البترول لاسبوع واحد أو شهر سيرتفع سعر البترول ل 200$ سيؤدى لحاله من التضخم العالمى وانهيار للنظام المالى العالمى فى البورصات والسندات والشركات العالميه مما يدفع العالم لحرب عالميه بصحيح لان قرار وقف ضخ البترول سيعطى قوه كبيره لروسيا وإيران والجزائر وليبيا وفنزويلا وسيقضى على ثروات الغرب
السعودية مش سهله ابدا وهى تستخدم أوراق الضغط التى تملكها بعد اهانتها من ترامب وأنه يتباهى بأنها رضخت له بمجرد أن طلب منها 500 مليار فقالت 600 فقالها ترليون فلم ترد ولا بالايجاب أو الرفض
دلوقتى فهمت أنها لما مدت لها ايديها عايز ياكل دراعها وأنها كان لازم تقف مع مصر من البدايه لأننا شرفاء وعلى الحق المبين وان ترامب بيلعب لعبه خطره جدا جدا وستسقط كل طلباته بعد أن تراجع عن فرض رسوم جمركية على واردات كندا والمكسيك والصين وأنهم ردوا عليه بالمثل فتراجع وأجل القرار لأن القرار ليس بالقرار الصائب للعرب والعروبة