تحتفل الملكة رانيا العبدالله، قرينة عاهل الأردن الملك عبدالله الثاني، اليوم السبت 31 أغسطس، بعيد ميلادها الرابع والخمسين، والتي اكتسبت شهرة واسعة تتجاوز حدود الأردن، حيث أصبحت رمزًا عالميًا للتفاني في العمل الإنساني والأناقة الرفيعة، بفضل مشاركتها الفعّالة في القضايا الإنسانية الهامة.
وتُسمع صوت الملكة رانيا في العديد من القضايا الحيوية مثل حقوق الإنسان، وتمكين المرأة، وحق التعليم، وقضايا الأمومة والطفولة، ومن خلال نشاطها، سعت دائمًا لتحقيق التغيير الإيجابي على الصعيدين المحلي والدولي.
◄ أيقونة التراث الأردني
بالإضافة إلى جهودها الإنسانية، تُعرف الملكة رانيا بذوقها الرفيع في الموضة، حيث تجمع بين الأناقة التقليدية والعصرية، وتعكس إطلالاتها المميزة ذوقًا ملكيًا فريدًا، وتعتمد على تصاميم من أشهر دور الأزياء العالمية، كما تميزت بإعادة صياغة الأزياء التقليدية بأسلوب عصري ومبتكر.
وتجمع الملكة رانيا بين الأصالة والعصرية في ملابسها، حيث تظهر أحيانًا بملابس تعكس التراث الأردني وأحيانًا أخرى بتصاميم عصرية، مما يجعلها محط أنظار عشاق الموضة في جميع أنحاء العالم، وتسهم إطلالاتها في تعزيز صورة الأردن على الساحة العالمية.
وعلى منصات التواصل الاجتماعي، تُعد الملكة رانيا من الشخصيات المؤثرة، حيث يتابعها الملايين داخل الأردن وخارجه لمتابعة أحدث أخبارها ونشاطاتها المتواصلة، ومن خلال هذه المنصات، تواصل الملكة رانيا التواصل مع جمهورها ومشاركة إنجازاتها والمبادرات الإنسانية التي تقودها.