تُعَدُّ التغذية المدرسية أحد الأسس المهمة في بناء الصحة البدنية والتطور المعرفي للطلاب في مختلف مراحلهم العمرية.
وبحسب رأي خبير التغذية الدكتور مجدي نزيه، تلعب الأطعمة التي يتناولها الطلاب دوراً مهماً في توازن العمليات الحيوية وزيادة قدراتهم على التحصيل العلمي.
أهمية التغذية في مراحل التعليم المختلفة والنصائح التي ينبغي اتباعها:
المراهقون:
وقال خبير التغذية يحتاج المراهقون إلى مستويات عالية من السعرات الحرارية والعناصر الغذائية لدعم نموهم البدني والعقلي.
البروتينات، الكالسيوم، فيتامين “د”، والحديد هي عناصر أساسية تساهم في هذا النمو.
العادات الغذائية السيئة مثل الإفراط في تناول السعرات الحرارية أو الدهون يمكن أن تؤدي إلى مشكلات صحية مثل السمنة والسكري وارتفاع ضغط الدم. لذلك، فمن المهم تعزيز العادات الغذائية الصحية منذ الصغر، مثل تناول وجبة إفطار متكاملة واستبدال المشروبات السكرية ببدائل صحية.
طلاب الجامعة:
يحتاج الطلاب الجامعيون إلى تغذية متوازنة للحفاظ على صحتهم العامة وأدائهم الأكاديمي.
وينصح مجدي نزيه بتناول وجبات تحتوي على كميات كافية من البروتينات، الكربوهيدرات، الدهون الصحية، والفيتامينات والمعادن.
تجنب الأطعمة الغنية بالسكريات والدهون غير الصحية، والتركيز على تناول الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة، يمكن أن يساعد في تحسين التركيز وزيادة الطاقة.
الصغار:
تسهم التغذية الجيدة منذ الطفولة في نمو صحي وتطور فكري جيد، ينصح بتوفير أطعمة غنية بالكربوهيدرات والبروتينات والدهون الصحية، مثل اللحوم الخالية من الدهون، الأسماك، المكسرات، والحبوب الكاملة.
كما يجب تقليل استهلاك السكريات المضافة والوجبات السريعة لتجنب مشاكل الوزن والصحة العامة.
نصائح لصندوق الطعام المدرسي:
- 1. شرب الماء بانتظام مع إمكانية إضافة الحليب أو عصير الفواكه الطازج.
- 2. اختيار الأطعمة الغنية بالحبوب والخضراوات والفواكه والبروتينات.
- 3. تناول الحبوب الكاملة مثل خبز القمح الكامل والأرز البني لدعم الشبع والتركيز.
- 4. تضمين البروتينات في الوجبات لدعم النمو وتجديد الطاقة.
- 5. دمج أنواع متنوعة من الفواكه والخضراوات لجذب الأطفال وضمان الحصول على العناصر الغذائية الضرورية.
اتباع هذه النصائح يمكن أن يساهم في تعزيز الصحة العامة وتحسين الأداء الأكاديمي للطلاب.