«أنا برئ».. كواليس الحكم على سائق أوبر المتهم بمحاولة هتك عرض فتاة التجمع

قضت محكمة جنايات القاهرة، اليوم الأحد، في أولى جلسات محاكمة سائق أوبر متهم بمحاولة خطف فتاة التجمع، واغتصابها بنطاق منطقة مدينة نصر، خلال استقلالها السيارة معه، بالسجن المشدد 15 سنة.

 

أقوال المتهم أمام هيئة المحكمة

 

سألت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار مدبولي كساب، رئيس المحكمة، المتهم بمحاولة خطف نبيلة عوض: “هل أنت متهم بمحاولة هتك عرض الفتاة؟”، ليرد المتهم: “لا يا فندم والله ما عملت حاجة وبريؤ يا فندم”.

 

أقوال المجني عليها

 

قالت المجني عليها نبيلة عوض فتاة التجمع: “، إن التحقيقات أثبتت التهم على السائق، مما جعل اثنين من المحامين التنازل عن القضية، مؤكدة “أنا عايزة حقي ومش هتنازل عن القضية، حتى لو هو عنده أطفال أنا كمان عندي أسرة وعايزة حقي”.

 

وأضافت: ” تعمدت تواجدي اليوم في المحكمة للتأكيد على حقي، مشيرة “مش هتنازل عن القضية بسبب المعاناة التي مررت بيها، وربنا هيرجع حقي علشان ارتاح من المتهم”.

 

طلبات دفاع المجني عليها

 

وأكد دفاع نبيلة عوض، أمام هيئة المحكمة، أن المستندات تحتوي على فلاشة وكارت ميموري يوثق لحظة اعتداء المتهم على موكلتي.

 

كما قال محامي نبيلة عوض فتاة مدينة نصر، أنه سيطالب بتعويض مليون جنيه عن الأضرار التي لحقت بموكلته جراء الاعتداء عليها من سائق أوبر أثناء رحلتها إلى التجمع الخامس.

 

طلبات دفاع المتهم

 

طالب دفاع المتهم، بتعويض مليون جنيه من المجني عليها، تعويضا للمتهم عن الأضرار التي لحقت به، كما طالب المحامي باستدعاء الطبيب الشرعي.

 

وقال محامي سائق أوبر المتهم بمحاولة خطف فتاة التجمع أمام هيئة المحكمة، إنه يرغب فى البحث عن كاميرات المراقبة في المكان، لكشف ما حدث مع نبيلة عوض، مؤكدًا إنه لا توجد أى كاميرا مراقبة على الطريق ولا توجد فى السيارة أى كاميرا تثبت الجريمة، وأنه لا يمكن تصور معقولية الواقعة.

 

وطلب دفاع سائق أوبر باستدعاء الطبيب الشرعي في القضية واستدعاء مجري التحريات لسماع أقواله في القضية.

 

فك الاحراز

 

وفي جلسة اليوم؛ فضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار مدبولي كساب رئيس المحكمة، الأحراز في قضية اتهام سائق أوبر بهتك عرض فتاة التجمع.

 

وجاءت الأحراز عبارة عن ثلاثة مظاريف بيضاء اللون متوسطة الحجم، وبداخلها فلاشات محمل عليها عدة مقاطع فيديو رصدت جانبًا من الواقعة.

 

 

وصل منذ قليل لمحكمة جنايات التجمع، سائق أوبر المتهم في واقعة التعدي ومحاولة خطف فتاة التجمع نبيلة عوض.

 

ووصلت منذ قليل فتاة ضحية التحرش والمعروفة إعلاميًا بـ فتاة التجمع، إلى محكمة جنايات القاهرة، لحضور أولى جلسات محاكمة سائق أوبر المتهم  بمحاولة خطفها وهتك عرضها واغتصابها بنطاق منطقة مدينة نصر، خلال استقلالها السيارة معه.

 

قال محامي نبيلة عوض فتاة مدينة نصر، أنه سيطالب بتعويض مليون جنيه عن الأضرار التي لحقت بموكلته جراء الاعتداء عليها من سائق أوبر أثناء رحلتها إلى التجمع الخامس.

 

وأمرت النيابة العامة بإحالة سائق بشركة “أوبر” في القضية رقم ٢٧٧٦ لسنة ٢٠٢٤ جنايات ثان مدينة نصر إلى محكمة الجنايات المختصة، لمعاقبته فيما نُسب إليه من جرائم.

 

ووجهت النيابة العامة اتهامات ارتكاب جناية خطف أنثى بالتحيل المقترنة بجناية هتك عرضها بالقوة والتهديد لسائق أوبر المتهم بواقعة فتاة مدينة نصر نبيلة عوض.

 

وثبت بتحقيقات النيابة العامة أن المجني عليها استقلت سيارة المتهم عبر تطبيق النقل الذكي “أوبر”، فأغلق المتهم التطبيق ليحول دون تتبعه، واصطحبها إلى طريق صحراوي بعيدا عن أعين المارة، ثم توقف بالسيارة وترجل منها إلى مقعد المجني عليها.

 

أقوال المجني عليه في تحقيقات النيابة

 

‎قالت ضحية سائق أوبر في تحقيقات النيابة العامة: كنت راكبة أوبر مع سائق وكان باين عليه مضايق، أنا قولتله أنت متضايق أو في حاجة أو محتاج الفلوس كاش نزلني هنا لأن أنا مش معايا فلوس كاش، وكان بيتجاهلني لما بكلمه وبعدين قال أنا خلاص بدأت الرحلة، وبعد كده مشي في الطريق، وأنا معرفش الطرق فلقيته ركن العربية على جنب الطريق، فأنا كان في وداني سماعات التليفون المحمول بسمع قرآن، فلما لقيته ركن العربية فشيلت سماعة منهم أشوف في ايه، لقيته بيقولي أنا ممكن أنزل أجيب مياه من شنطة العربية علشان عطشان أشرب، فقولتلوا اتفضل.

 

وتابعت: نزل وفتح باب الشنطة وبعدين اتأخر شوية، فحسيت إن حاجة غربية بتحصل، فقومت لميت الشنطة بتاعتي وبفتح باب العربية علشان أنزل، وبعدين بدأت أنزل رجلي من العربية لقيته جه وماسك في إيده سلاح حاد بيقولي ده كتر ويقولي اهدي اهدي، ويزعق علشان لو مش بطلتي صويت هقتلك.

 

واستكملت فتاة التجمع: أنا ساعتها قولتله اقتلني بس مش هتعمل معايا حاجة لأنه شد هدومي وكان عمال يمسكني، وأنا ساعتها كنت بدافع عن نفسي وماسكة بإيدي السلاح اللي في إيده وكان بإيده الثانية عمال يمسكني من جسمي، ويضربني على وشي ورأسي ويشدني من شعري، وأنا أصوت وأقوله حرام عليك أنا عندي عيال قعد يشتمني بيقولي اهدي، لحد ما حاولت أفتح باب العربية اللي ورايا، وأزحلق نفسي بره باب العربية اللي ناحية الطريق.

 

أقوال سائق أوبر في تحقيقات

 

أدلى المتهم بالتحرش بفتاة التجمع ومحاولة خطفها أثناء استقلالها سيارة أوبر مع المتهم، باعترافات تفصيلية أمام النيابة العامة جاءت كالاتي:

 

قال المتهم في تحقيقات النيابة العامة: أنا أعمل سائق وأقيم بمركز أبشواي بمحافظة الفيوم، ولي محل إقامة آخر بالمقطم محافظة القاهرة، واللي حصل إن أنا شغال عند المهندس ش.ز، سواق بالعربية اللي أنا مأجرها من الفيوم عنده في كمبوند بالتجمع الخامس، وبعد ما بخلص شغل بشغل أبلكيشن أوبر عشان أعمل كام رحلة أجيب مصاريف البنزين بتاع العربية، عشان أوفر فلوس المرتب اللي باخده عشان بصرف على نفسي وأسرتي

 

وأضاف سائق أوبر المتهم: بعد ما خلصت شغل شغلت الأبلكيشن لقيت رحلة كمبوند بجوار الجامعة الأمريكية، وقريب مني متجه إلى الشيخ زايد، فقبلت الرحلة وأنا في الطريق كلمت الشخص اللي بيتواصل معايا على الشات بتاع الأبليكيشن ومكنتش فاهم هي بتقول إيه، فبعتلها الرقم بتاعي عشان تكلمني عليه، وكلمتني ووصفت المكان بالضبط، وروحت وأنا داخل الكمبوند وقفني الأمن وقلتلهم أنا أوبر وأخد الرخصة مني وبعتلها إن أنا وصلت على الشات بتاع الأبلكيشن وبعدها بدقيقتين هي نزلت وركبت ومشيت، وبعد ما طلعت من الكمبوند ركنت على جنب عند البوابة ونزلت أجيب الرخصة وأخدتها ومشيت

 

وتابع المتهم: وأنا في الطريق قلت لها الحساب بتاع الرحلة ظاهر إنه فيزا وطلبت منها إن تحولها ليا كاش أو على البرنامج بتاع إنستا باي، فقالت الرحلة بكام وأخدت التليفون مني تسجل الرحلة على برنامج أوبر حاجة اسمها العميل، وبعدها لقيتها بتقول لا أقف على جنب ونزلني فركنت فلقيتها كانت فتحت الباب ونازلة، فقولتلها طيب هاتي التليفون بتاعي فلقيتها واخداه ونازله فبطلت العربية وشديته من إيدها فقامت هي شداني من وداني اللي فيها السماعة اللي أنا بسمع بيها، فكنت أخدت منها التليفون وشديت منها السماعة فاتقطعت في إيدي أنا وهي، وبعد كده نزلت وسابت الباب مفتوح.

 

وأضاف سائق أوبر: لقيت بعدها عربيتين ملاكي واحدة وقفت أمامي وواحدة خلفي، فأنا مشيت وقفلت الباب بايدي وأنا ماشي، وبعد كده روحت على الشقة اللي أنا ساكن فيها في المقطم ونمت وتاني يوم نزلت روحت الفيلا عند المهندس ش، اللي أنا شغال عنده وبعدين لقيت ك.أ، اللي شغال معايا عند المهندس.ش، سواق في الشركة بيكلمني وبيقولي إن فردة الكوتش بتاعت العربية اللي معاه بايظة، وهو واقف عند بنزينة موبيل اللي عند ميدان بتاع مفيدا اللي في شارع التسعين في التجمع وروحت عند البنزينة ووقفت وبطلت العربية لقيت المباحث قبضوا عليا وروحنا القسم وجيت على النيابة، وهو ده كل اللي حصل.