جرثومة المعدة هي بكتيريا يمكنها إتلاف بطانة المعدة الواقية، وقد تؤدي عدوى جرثومة المعدة غير المعالجة إلى مضاعفات.
جرثومة المعدة هي نوع شائع من البكتيريا التي تنمو في الجهاز الهضمي وتميل إلى مهاجمة بطانة المعدة.
وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، يُقدر أن ما يصل إلى ثلثي الأشخاص في جميع أنحاء العالم مصابون بعدوى جرثومة المعدة.
غالبًا ما تصيب جرثومة المعدة معدة الشخص أثناء الطفولة، وعادة ما تكون العدوى غير ضارة ولا تسبب أعراضًا، ومع ذلك، في بعض الحالات، قد تؤدي إلى قرحة المعدة وبعض الأمراض.
أعراض جرثومة المعدة
لا تظهر أعراض على معظم الأشخاص المصابين بجرثومة المعدة.
ومع ذلك، تشير التقديرات إلى أن 30% من الأشخاص المصابين بالبكتيريا الحلزونية البوابية يصابون بحالات أخرى، مثل التهاب المعدة والقرحة الهضمية، وذلك لأن البكتيريا يمكن أن تلحق الضرر بالبطانة الواقية الداخلية للمعدة.
قد تشمل أعراض القرحة الهضمية الناتجة عن البكتيريا الحلزونية البوابية ما يلي:
ألم شديد أو حارق في المعدة
الشعور بالشبع بسرعة بعد البدء في تناول الطعام
الانتفاخ
الغثيان
فقدان الوزن غير المبرر
القيء
التجشؤ
على الرغم من ندرة حدوثها، إلا أن عدوى البكتيريا الحلزونية البوابية قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان المعدة، ويرجع ذلك إلى الالتهاب المزمن الناجم عن العدوى، وقد تشمل بعض أعراض سرطان المعدة ما يلي:
حرقة المعدة
ارتجاع الحمض
عسر الهضم
صعوبة البلع
قلة الشهية
فقدان الوزن غير المبرر
انزعاج أو تورم في البطن
التعب
من المهم ملاحظة أن العديد من أعراض سرطان المعدة والقرحة الهضمية والأمراض الأخرى المرتبطة بالبكتيريا الحلزونية البوابية يمكن أن تكون ناجمة عن مشاكل أخرى.
متى يجب الحصول على رعاية طبية فورية
يجب الحصول على رعاية طبية على الفور إذا كان الشخص يعاني من:
صعوبة في البلع
فقر الدم
دم في البراز
براز أسود اللون
قيء
أسباب الإصابة بجرثومة المعدة
لا يزال من غير المعروف بالضبط كيف تنتقل عدوى الملوية البوابية، حيث تعايشت البكتيريا مع البشر لآلاف السنين.
ومع ذلك، يُعتقد أن العدوى تنتقل بعدة طرق:
تنتقل عن طريق اللعاب من فم شخص إلى آخر
ملامسة القيء أو البراز، مثل عدم غسل اليدين جيدًا بعد استخدام الحمام.
المياه والطعام الملوثان: قد يكون الطعام والماء ملوثين بالبراز أو البكتيريا الأخرى في البيئات غير الصحية.
عوامل الخطر للإصابة بعدوى الملوية البوابية
الأطفال أكثر عرضة للإصابة بعدوى الجرثومة الملوية البوابية من البالغين، ويرجع هذا إلى حد كبير إلى أن الأطفال قد لا يمارسون النظافة السليمة دائمًا.
قد تؤثر البيئة وظروف المعيشة أيضًا على خطر الإصابة بعدوى الجرثومة الملوية البوابية، مثل:
العيش في دولة نامية
عدم القدرة على الوصول إلى المياه النظيفة
مشاركة السكن مع آخرين أصيبوا بعدوى الجرثومة الملوية البوابية
العيش في ظروف مزدحمة
مضاعفات عدوى جرثومة المعدة
قد تؤدي عدوى الجرثومة الملوية البوابية إلى قرحة هضمية، والتي قد تتطور إلى مضاعفات أكثر خطورة، على سبيل المثال:
قد يحدث نزيف داخلي عندما تخترق قرحة هضمية الأوعية الدموية، وقد يرتبط ذلك بفقر الدم الناجم عن نقص الحديد.
قد يحدث الانسداد عندما يمنع شيء مثل الورم الطعام من مغادرة المعدة.
قد يحدث ثقب عندما تخترق القرحة جدار المعدة.
قد يتطور التهاب الصفاق، وهو عدوى في الصفاق، أو بطانة تجويف البطن.
قد تزيد الجرثومة الملوية البوابية أيضًا من خطر الإصابة بسرطان المعدة الغدي، وهو نوع من سرطان المعدة، ووجدت الدراسات أن هذا الخطر أعلى بين الأشخاص الذين يدخنون.
