
يُعد جفاف البشرة، من أكثر المشكلات الجلدية شيوعًا، حيث يُصيب شريحة واسعة من الأشخاص بغض النظر عن العمر أو الجنس.
ويتجلى جفاف الجلد في فقدان الطبقة الخارجية للجلد لرطوبتها الطبيعية، مما يؤدي إلى ظهور مجموعة من الأعراض المزعجة التي قد تتراوح بين الخفيفة والشديدة، وتؤثر سلبًا على المصابين.
أسباب جفاف الجلد
العوامل البيئية
الطقس البارد والجاف: يُعد العدو الأول للبشرة الرطبة، حيث تنخفض مستويات الرطوبة في الهواء بشكل ملحوظ، مما يؤدي إلى تبخر الرطوبة من سطح الجلد بسرعة، وفقًا لموقع “Healthline” الطبي
التعرض المفرط لأشعة الشمس: تتسبب الأشعة فوق البنفسجية في تلف خلايا الجلد وتقليل قدرتها على الاحتفاظ بالرطوبة.
الرياح القوية: تعمل على تجريد الجلد من الزيوت الطبيعية التي تحافظ على رطوبته.
العيش في بيئات ذات رطوبة منخفضة: مثل المناطق الصحراوية أو المنازل التي تستخدم أنظمة التدفئة المركزية بشكل مفرط.
الممارسات اليومية الخاطئة
الاستحمام بالماء الساخن: يؤدي إلى إزالة الزيوت الطبيعية التي تحمي الجلد، مما يجعله أكثر عرضة للجفاف.
استخدام الصابون والمنظفات القاسية: تحتوي على مواد كيميائية قاسية تهيج الجلد وتجرده من الرطوبة.
الإفراط في تقشير الجلد: يزيل الطبقة الخارجية الواقية للجلد، مما يجعله أكثر عرضة للجفاف والتهيج.
الحالات الطبية المؤثرة
الأكزيما والصدفية: أمراض جلدية مزمنة تسبب التهابًا وجفافًا شديدًا للجلد.
قصور الغدة الدرقية: يؤدي إلى انخفاض إنتاج الزيوت الطبيعية في الجسم.
داء السكري: يؤثر على الدورة الدموية ويجعل الجلد أكثر عرضة للجفاف والتشقق.\
أمراض الكلى: تؤثر على توازن السوائل في الجسم، مما يؤدي إلى جفاف الجلد.
تناول بعض الأدوية: مثل مدرات البول وأدوية الكوليسترول وأدوية حب الشباب.
عوامل أخرى لجفاف الجلد
التقدم في العمر: يقل إنتاج الزيوت الطبيعية في الجلد مع تقدم العمر.
التدخين: يقلل من تدفق الدم إلى الجلد ويجعله أكثر جفافًا.
الجفاف: قلة شرب الماء تؤدي إلى جفاف الجسم بشكل عام، بما في ذلك الجلد.
سوء التغذية: نقص الفيتامينات والمعادن الأساسية يؤثر على صحة الجلد.
طرق علاج جفاف الجلد بالمنزل
المرطبات: استخدام مرطبات غنية بالمكونات المرطبة مثل حمض الهيالورونيك والجلسرين والسيراميد.
الزيوت الطبيعية: استخدام زيوت طبيعية مثل زيت جوز الهند وزيت الأرغان وزيت الجوجوبا لترطيب البشرة.
حمامات الشوفان: إضافة دقيق الشوفان إلى ماء الاستحمام لتهدئة البشرة المتهيجة وتخفيف الحكة.
تغيير نمط الحياة: تجنب الاستحمام بالماء الساخن، واستخدام صابون لطيف، وشرب كميات كافية من الماء.
نصائح الوقاية من جفاف الجلد
استخدام واقي الشمس بشكل يومي.
ارتداء ملابس قطنية فضفاضة.
استخدام جهاز ترطيب الهواء في المنزل.
تجنب التعرض للمواد الكيميائية المهيجة.
متى يجب استشارة الطبيب؟
إذا كان جفاف الجلد مصحوبًا بحكة شديدة أو ألم أو نزيف.
إذا لم تتحسن حالة الجلد بعد استخدام العلاجات المنزلية.
إذا كان الجفاف يؤثر على نوعية الحياة اليومية.
وجود علامات للعدوى.